الكميت بن زيد بن خنيس الأسدي أبو المستهل. شاعر الهاشميين، من أهل الكوفة، اشتهر في العصر الأموي، وكان عالماً بآداب العرب ولغاتها وأخبارها وأنسابها. ثقة في علمه، منحازاً إلى بني هاشم، كثير المدح لهم، متعصباً للمضرية على القحطانية، وهو من أصحاب الملحمات. أشهر قصائده (الهاشميات - ط) وهي عدة قصائد في مدح الهاشميين، ترجمت إلى الألمانية. قال أبو عبيدة: لو لم يكن لبني أسد منقبة غير الكميت، لكفاهم. وقال أبو عكرمة الضبي: لولا شعر الكميت لم يكن للغة ترجمان. اجتمعت فيه خصال لم تجتمع لشاعر: كان خطيب بني أسد، وفقيه الشيعة، وكان فارساً شجاعاً، سخياً، رامياً لم يكن في قومه أرمى منه. له (الهاشميات) .[١]
تعريف الكميت بن زيد الأسدي في ويكيبيديا
الكميت بن زيد الأسدي الملقب بشاعر الهاشميات وكنيته أبو المستهل، (60 هـ - 126 هـ) شاعر عربي من قبيلة بني أسد ومن أشهر شعراء العصر الأموي، سكن الكوفة واشتهر بالتشيع وقصائده في ذلك المسماة بالهاشميات.[٢]
قصائد الكميت بن زيد الأسدي
- والبس لتلك ثياب كل دنة
- وإنا لذوادون عن حرماتنا
- أتانا بموت ابن الخليفة حادث
- نعائي جذاما غير موت ولا قتل
- ألم تتعجبي من ريب دهر
- هو الإمام إمام الحق نعرفه
- تسدى الرياح بها سحا وتلحمه
- وتو كاف الدموع على اكتساب
- وهات الثناء لأهلي العلى
- كخالية من كوعها وهي تبتغي
- أنخن أوما فصرن دهما وما
- تناسوا حقه وبغوا عليه
- مبارك تارك الهوى سالك ال
- فبات مكتسى تتقى بغصونها
- إذا أمست الآفاق حمرا جنوبها
- تبدلت الأشرار بعد خيارها
- فلا زلت فيهم حيث يتهمونني
- واني لمن شايعتم لمشايع
- يعيرني جهال قدمي بحبهم
- إذا الخيل واراها العجاج وتحته
- دعاني ابن النبي فلم أجبه
- دعاني ابن الرسول فلم أجبه
- يعز على أحمد بالذي
- أهوى عليا أمير المؤمنين ولا
- سل الهموم لقلب غير متبول
- نفى عن عينك الأرق الهجوعا
- طربت وهل بك من مطرب
- ألا هل عم في رأيه متأمل
- أنى ومن أين آبك الطرب
- طربت وما شوقا إلى البيض أطرب
- من لقلب متيم مستهام
- إلا ثلاثا في المقا
- أجيبوا رقى الآسي النطاسي واحذروا
- فهم الأخذون من ثقة الأمر
- يا أرضنا هذا أوان تحيين
- مدرجة كالبوبين الظئرين
- تلقى الندى ومخلدا حليفين
- الا حييت عنا يا مدينا
- يؤلف بين ضفدعة وضب
- فتلك غيابة النغمات أمست
- مع العظروط والعسفاء ألقوا
- فأيا ما يكن يك هو منا
- وقرصا قد تناولنا فلاقى
- ستأتيكم بمترع ذعاقا
- وجدت الناس غير ابني نزار
- نعلمهم بها ما علمتنا
- وأرض البر بعد وكل بحر
- كبيت العنكبوت وجدت بيتا
- هم تركوا سراتهم جثيا
- ركبتم صعبتي أشرا وحينا
- علينا كالنهاء مضاعفات
- ونحن غداة كان يقال أشرق
- وأيسار إذا الأبرام أمسوا
- فلا أعني بذلك أسفليكم
- رأيت بعرفة الفروين نارا
- فكأنما بدئت ظواهر جلده
- وصل خرقاء رمة في الرمام
- وغزوتك البكر من غزوة
- رحيب الذراع متين الزماع
- إن الخلافة كائن أوتادها
- لا ينبت الناس إلا في أرومتهم
- ولم أحلل لصاعقة وبرق
- شم مهاوين أبدان الجزور مخا
- يرمي بها فيصيب النبل حاجته
- بحر جرير بن شق من أرومته
- يفقهن عنهم إذا قالوا ويفقههم
- وكائن في المعاشر من أناس
- لا ينبت النخل إلا في مغارسه
- وصارت البيض لا تخفي محاسنها
- هم المغيرون والمغبوط جارهم
- في داره حين يغدو من وضائعه
- لآلي من نبلات الصوا
- وأهدى إليها من ذوات حفيرة
- أتجعلنا جسرا لكلب قضاعة
- فإن يفقدوني يفقدوا غير منة
- حتى إذا نغض العدو م
- فإن تصغ تكفأه العداة اناءنا
- تحت المغمضة العما
- تأبد من ليلى حصيد إلى تبل
- على صادرات أو قوارب آلفت
- إذا ما شحطن الحاديين سمعتهم
- وكيف تقول العنكبوت وبيتها
- تحجى أبوها من أبوهم فصادفوا
- إذ هن لأخضع الحدي
- تذكر من أنى ومن لين شربه
- ومن شرطى مرثعن تحللت
- من المعصفات الهوج في عرصاتها
- فلما رأى الجوزاء أول صابح
- رمانا بارشاق العداوة فيكم
- وإياكم إياكم وملمة
- ولولا أمير المؤمنين وذبه
- واجلب إسماعيل فيها ومنذر
- به حاضر من غير جن تروعه
- كسوت العلافيات هوجا كأنها
- فأنت الندى فيما ينوبك والسدى
- ولما رأيت المقربات مذالة
- فابلغ بني هند بن بكر بن وائل
- مكارم لا تحصى إذا نحن لم نقل
- إذا ما بدت تحت الخوافق صدقت
- رأى إرة منها تحش لفتنة
- ونسيانهم ما أشربوا من عداوة
- سبقت إلى الخيرات كل مناضل
- وكائن وكم من ذي أواصر حوله
- وكائن وكم من ذات ودقين ضئبل
- فلا ترأم الحيتان أحناش قفرة
- إن العشيرة تستثيب بماله
- ولا تطمعوا فيها يدا مستكفة
- وقالت لي النفس اشعب بالصدع واهتبل
- تألق برق عندنا وتقابلت
- تكاد العلاة الجلس منهن كلما
- أقول لكم هذا وفي النفس خطة
- على حين إن دنت لكل قرارة
- أحلامهم أم أحدث الدهر نوبة
- وهل تخفين السر دون وليها
- تعاطى فراخ المكر طورا وتارة
- إذا لبس الأبطال أثواب يومها
- فأحسابكم لا تنحلوها سواكم
- موكرة من حيث لم يرج مخلف
- ولا تجعلوني في رجائي ودكم
- كما خامرت في حضنها أم عامر
- فما غاب عن حلم ولا شهد الخنا
- أتتكم بإعجالاتها وهي حفل
- أراك كمهدي الماء للبحر حاملا
- صه وانصتونا للتحاور واسمعوا
- بتهتان ديمته الأهدل
- جمعتك والبدر ابن عائشة الذي
- فرهن ما يداي لكم وفاء
- وأرى الجود شيمة منك بكرا
- وكالغيث إلا أن نوء نجومها
- فمهلا يا قضاع فلا تكوني
- فلكل ذلك قد أعد عتاده
- به حاضر من غير جن يروعه
- رضوا بهجار من كنفي حراء
- فلا تبك العراص ودمنتيها
- وتجمع المتفرقات
- وقفعت على أطلالها وتكاثرت
- وبرية ضل فيها الدليل
- ولكني رقوء دم وراق
- يجتاب أردية السراب وتارة
- ولكنكم حي معازيل حشوة
- أهذي بظبية لو تساعف دارها
- تغريد ساق على ساق تجاوبها
- إذا ملذ التقريب حاكين ملذه
- حتى غدا وغدا له ذو بردة
- علام نزلتم من غير فقر
- الما تعجبي وترى بطيطا
- فلو كان مثل عوف وبنته
- وليسوا من القوم الذين تبدلوا
- كعك في مناسبها منار
- فمن قال للأعداء حلواء ملككم
- وادنين البرود على خدود
- بيباب من التنائف مرت
- وأهل السماحة في المطبقات
- وسؤال الظباء عن ذي غد الأم
- فقل لجذام قد جذمتم وسيلة
- ولما رأيت الدهر يقلب ظهره
- هلم إلى أمية إن فيها
- هل لحال من اقتياض بحال
- وأم جذام كان عبار قوم
- مثل التدبر في الأمر ائتنافكه
- أفي يوم النساءة فارقونا
- لاية خصلتين دعوتمانا
- أرى أمرا سيكبر أصغراه
- فلما قضى نحب من لا يخا
- بحمد من شبابك لا يذم
- وميراث ابن آجر حيث ألقى
- وقد طال ما يا آل مروان ألتم
- رأيتكم من مالك وادعائه
- فاستورأت بفري كان يجعله
- فمهلا يا قضاعة لا تكوني
- لنا حوض الحجيج وساقياه
- فإياكم وداهية نآدى
- يفوت ذوي المفاقر أسهلاه
- هلا سألت معالم الأطلال
- وما خلت الضباب معطفات
- ولو أنهم جاؤا بشيء مقارب
- غضابا علينا أن تسمي أمهم
- بني رب الجواد فلا تفيلوا
- فكاسمك أنت اليوم من غير جفوة
- ولما احلوني بصلعاء صيلم
- كأم البيض تلحفه غدافا
- أتجعلنا قيس لكلب بضاعة
- وأنسى في الحروب مذمريكم
- وانمار وإن رغمت أنوف
- خليلي خلصاني لم يبق حبها
- تبين فيه الناس قبل أثغاره
- كما تحضر الأثقال وهي مهمة
- أبوك أبو الخير ابن عائشة التي
- مؤللة الآذان عقد كأنها
- وخلفتم سعيدا وهل يشبهن
- فقد أراني والايفاع في لمة
- وما أنا في ائتلاف بني نزار
- رهط من الهند في أيديهم صعل
- أقول لهم يوم إيمانهم
- متكفت ضرم السيا
- وضياء الأمور في كل خطب
- رأيت الكرام به وانقي
- فاختل حضنى دراك وانثنى حرجا
- ومن دون ذاك قسي المنو
- ولم تبضض النكد للجاشرين
- ويفتر منك عن الواضحات
- وحلمك عز إذا ما حلمت
- ولن يستخير رسوم الديار
- من قال اضعف أضعافا على هرم
- همرجلة الأدب قبل السيا
- لا ينظر العشوة الملتخ غيهبها
- لنا عارض ذو وابل اطلقت له
- وكالحولاء مراعي المسيم
- إلا شجيج أصابته منقلة
- تغول الحبال جمالية
- وكنا قديما روايا المئين
- ولن تحييك اظآر معطفة
- عليه المنامة ذات الفضول
- وحول سريرك من غالب
- ولا أسأل الطير عما تقول
- ولم تتكأدهم المعضلات
- ووصلهن الصبا إن كنت فاعله
- وبعد إشارتهم بالسيا
- إذا علا سطة المضبأين
- كذلك تلك وكالناظرات
- وعبد الرحيم جماع الأمور
- ولا أزعج الكلم المحفظا
- ومنا إذا حزبتك الأمور
- فأما أمية من وائل
- صادفن واديه المغبوط نازله
- لما تحرم عنه الناس ربربه
- ولا أشهد الهجر والقائلية
- وآلوا الأمور واحناءها
- تدفق جودا إذا ما البحا
- رئاب الصدوع غياث المضو
- خواضع في كل ديمومة
- فهذا لهذا ولما رأيت
- أأبكاك بالعرف المنزل
- إلى آل بيت أبي مالك
- ولن يزيح هموم النفس إذ حضرت
- واشعث في الدار ذي لمة
- ثم استمر وللاشباه تذكرة
- راحت له من جنوح الليل نافجة
- مرته الجنوب فلما اكفهر
- يساقطهن سقاط الحدي
- فدونك مقربة لا تساط
- الناس في الحرب شتى وهي مقبلة
- والشيب فيه لأهل الرأي موعظة
- بان قومهم تعطيك ما منعت
- كأن الديات إذا علقت
- بطعن كوقع سراد النقال
- إذا ابتسر الحرب أخلامها
- في حومة الفيلق الجأواء إن ركبت
- وعاث في غابر منها بعثعثة
- ذو أربع ركبت في الرأس تكلؤه
- فبات في دولج عفى معارفه
- فكر بأسحم مثل السنان
- ولى يهز قناتي غير مختشيء
- وأمة كان في أسلاف أولها
- جاورن ربات أبيات بعولتها
- مباؤك في البثن الناعما
- ولم يدبغونا على تحلىء
- يغشى المكاره في أسباب صهركم
- اللورق الهواتف أم لباك
- ولا لقاحهم إلا معودة
- إذا الأرون إرو الحرب العوان لهم
- حتى إذا طمعت أحناك ضارية
- وفي اللزبات إذا ما السنو
- لا تكذب القول إن قالت قطا صدقت
- إذا ألتف دون الفتاة الضجيع
- فقد صرت عما لها بالمشي
- ولن أخبر جاري من حليلته
- إذا ذات ودقين هاب الرقا
- لقد جمعت بيني وبينك نسوة
- ولا يصادفن شربا آجنا أبدا
- هل من بكى الدار راج أن تحس له
- فإني وتمداحي يزيد وخالدا
- لا ذوات القرون ينطحن جما
- وساقي الحجيج إذا موتت
- انصرم الحبل حبل البيض أم تصل
- وأنت ما أنت في غبراء مظلمة
- ألم تر مدة أهل القباء
- وفي ضبن حقف يراجعنه
- فبات وباتت عليه السما
- إذا طرق الأمر بالمغلقا
- ولم يدقعوا عندما نابهم
- حتى إذا أعتزل الزحام أذقته
- كم من ممنعة الحجاب رددتها
- بالبتم الأشب الذي لم يرجه
- أجز لهم يد مخلد وجزاؤها
- ملك أغر من الملوك تحلبت
- تندى أكفهم وفي أبياتهم
- ونبىء منك إلى مواهب جزلة
- فأراك حين تهز عند ضريبة
- ما إن أرى كأبيك أدرك شاؤه
- من قال بت أخا الهموم ومن يبت
- هلا سألت منازلا بالأبرق
- تحنو على خدر القيام وترعوي
- وإذا الأمور أهم غب نتاجها
- أو فوق طاوية الحشا رملية
- وقد فاض غرب عند برقاء جندب
- كميت يزل اللبد عن دأياتها
- اعتبت أم عتبت عليك صدوف
- ليتني كنت قبله
- غنيت فلم أرددكم عند بغية
- أما بفارس أو بقزوين التي
- أراها وإن كانت تحب كأنها
- كذبوا والذي يلبي له الرك
- زعم النضر والمغيرة والنعم
- وإن أدع في حيى ربيعة تأتني
- وذا رمق منها يقضي وطافسا
- بما قد أرى فيها أوانس كالدمى
- تتبعها بالطعن شزرا كأنما
- تصافح زيتون الهني كأنما
- كأني على حب البويب وأهله
- وتسمع أصوات الفراعل حوله
- أكلفها هول الظلام ولم أزل
- وفقأ فيها الغيث من سابيائه
- فأبلغ يزيد إن عرضت ومنذرا
- كان الرذاذ الضحل حول كناسة
- فلولا حبال منكم هي أسلت
- ظواهر أمثال القداح كأنما
- فلما دنت للكاذتين واحرجت
- وأنت ربيع الناس وابن ربيعهم
- بكل ملث يحفش الأكم ودقه
- فما الناس إلا تحت خبء فعالهم
- جمعت نزارا وهي شتى شعوبها
- وصفت لنا أكناف سهل موطأ
- كأن بنات في حجراته
- أوقفت بالرسم المحيل الدارس
- ولما رأيت النسر عز ابن دأية
- وشذبت عنهم شوك كل قتادة
- وحلبت بركتها اللبو
- متقارض الحسن الجمي
- شذبته عنقفير سلتم
- وعليك أشراف النفو
- إني لعمر أبي سوا
- نزلت به ألف الربي
- إذ لا تبض إلى الترا
- ورأت قضاعة في الأيا
- الالهمهمة الصهي
- سلفى نزار إذ تحو
- ولقد أزور بها الستي
- الفاتقون الراتقو
- ظارتهم بعصا ويا
- ولم أك عند محملها أزوحا
- كالليل لا بل يضعفو
- إطلال محلفة الرسو
- والغيث بالمتألقا
- رفعت إليك وما ثغر
- ما أنت من شجر العرى
- لما رآه الكاشحو
- وانظر إلى أسرار ك
- أما أخوك أبو الولي
- تمشي بها ربد النعا
- ونزور مسلمة المهذ
- وحديثهن إذا التقين
- كالناطقات الصادقا
- وتجمع المتفرقو
- أبرق وأرعد يا يزي
- قف بالديار وقوف زائر
- فيا ليت شعري هل أبصرن
- كأن سوابقها في الغبار
- فلما انتبهت وجدت الخيال
- وكانت من اللا لا يغيرها ابنها
- ولا وقريين في ثلة
- تترك الوطب شاصيا مضجحرا
- هزجات إذا أدرن على الكف
- وسمتني العم فيها الفتا
- والحياض الممللآت من الشر
- ورت بك عيدان المكارم كلها
- وعادي حلم إذا المنديا
- بالجفان التي بها يترك الجو
- وجيش نصير جاءنا عن جناية
- إذا زلدوا نارا ليوم كريهة
- فكنت هناك رقوء الدما
- وكنا إذا جبار قوم أرادنا
- أتعرف رسما بالغريين مقفرا
- بنو أسد أحموا على الناس وقعة
- ويوم لقيت به الغانيات
- وصادفن مشربه والمسا
- مصل أباه له سابق
- كلا وكذا تغميضة ثم هجتم
- فباتت تثج أفاويقها
- ومن غدره نبز الأولو
- وجدتك في الضنء من ضئضىء
- بأهازيج من أغانيها الج
- لم يعب ربها ولا الناس منها
- ومقل اسقتموه فأثرى
- وعد الرقيب خصال الضريب
- صر رجل الغراب ملكك في النا
- بمستذلق حشرات الأكا
- أمرعت في نداه إذ قحط
- ودامت قدورك للساغبي
- نسبا في المطيبين وفي
- حددا أن يكون سيبك فينا
- يبشر مستعليا بائن
- وإذا الخرد أغبررن من
- مجازيع فقر مداقيعه
- ذكر القلب الفه المذكورا
- يسير أبان قريع السما
- وأنت كثير يا ابن مروان طيب
- رأيت الغواني وحشا نفورا
- جعلت القذاف لليل التمام
- وأنت ابن زاد الركب في كل شتوة
- فأوفقت دوني بغير المراط
- وفليقا مل الشمال من الشو
- ومرقصة قد مال كور خمارها
- انطفت ربدها الأسرة منها
- وإذا خاف مغبة أمر
- تخذ الطمر مئزرا وتردى
- يبحث الترب عن كوارع في المشرب
- حيث لا ينبض القسي ولا يل
- أورثته الحصان أم هشام
- أخبرت عن فعاله الأرض
- ولم يتجهم لك النائبات
- قبيح بمثلي نعت الفتا
- فأي أمرىء أنت أي أمرىء
- ومركوبة تمشي بأرجل غيرها
- إذا واضعته مصون الحديث
- وأنتم غيوث الناس في كل شتوة
- وأقاموا أعلى الجفان ملاء
- ومرضوفة لم تون في الطبخ طاهيا
- أو روايا التؤام في المهمه القف
- ودوية انفذت حضني ظلامها
- فتمارى بنبأة من خفي
- فدع أيد فحج العراقيب
- نطعم الجيأل اللهيد من اللحم
- ومستطعم يكنى بغير بناته
- أبت هذه النفس إلا إدكارا
- وعلتها بتركها تحفش الأ
- كشبوب ذي كبرياء من الوح
- رجائي بالعطف عطف الحلوم
- وفاء السمؤل لا بل تزيد
- وذبا عن الحرمات الكبار
- فوالى لها بين شك النحور
- ففي تلك أنت السدى والندى
- لكم مسجدا الله المزوران والحصى
- وإذا الواهبون كانوا ثمادا
- تتبعت مضمارها في الخلاء
- وبيض رقاق خفاف المتون
- رجوك ولم يبلغ العمر من
- وعادية من بنات الملوك
- وبنا لها وما ولدته
- كان المحالة منها الردا
- هدما للكنيف يلقى لدى المب
- وعلمك جهل إذا ما وثقت
- يمشي بهن حفي اصوت مختتل
- معكوسة كقعود الشول أنطفها
- قالوا أساء بنو كرز فقلت لهم
- دع خبط عشواء في ليلاء مظلمة
- ثم استمر تغنيه الذباب كما
- البالغون قعور الأمر تروية
- كيدوا نزارا بأوباش مؤلبة
- أصبحت لحم ضباع الأرض مقتسما
- ألستم أيقظ الأقوام أفئدة
- كأن هرير الغلي في جنباتها
- وحييا من رسوم الدار موحشة
- فاشتك خصبيبه إيغالا بنافذة
- تحت الألاءة في نوعين من غسل
- أبلغ يزيد وإسماعيل مألكة
- لطالما لثلثت رحلي مطيته
- أم أنتم خلج أبناء عهار
- حتى كأن عراص الدار أردية
- فغادرتها تحبو عقيرا ونشنشوا
- وبلدة لا ينال الذئب أفرخها
- يا كلب مالك أم في بني أسد
- فأنت وجدك من هاشم
- في ظل من عنت الوجوه له
- أرجو لكم أن تكونوا في مودتكم
- هاجت عليها من الأشراط نافجة
- أرهط أمرىء القيس اعبأوا حظواتكم
- بها من ذوات الريش ما ليس طائرا
- جاءت به فتحجوا ما أقول لكم
- فإنكم ونزارا في عدواتها
- فقلت له اشرب هذه ليس مطعم
- وما كنا بني الثأداء حتى
- اتأرتهم بصرى والآل يرفعهم
- فسرونا على الجلال كما سل
- قلات بالخطيطة جاوزتها
- وعاث فيهن من ذي لية نتقت
- إذا رجل الغراب علي صرت
- منازلهن دور بني سليم
- ومستلئمات دارعات تشبهت
- تجري أصاغرهم مجرى أكابرهم
- فغيث أنت للضركاء منا
- ترى السابح الخنذيذ فيها كأنما
- أطوى بهن سهوب الأرض مندلثا
- فما تأتوا يكن حسنا جميلا
- إذا ما القف ذو الرحيين أبدى
- كان عيونهن مهججات
- خوادم أكفاء عليهن مسحة
- بلى إن الغواني مطعمات
- كانت سمرقند أحقابا يمانية
- فأربط ذي مسامع أنت جأشا
- بارعن كالجبال تضيق عنه
- لقدما رأيت الناس أبناء علة
- ومن عضة من آجر فانبتم
- وتحسب طالبيك إذا أرادوا
- وأنت ربيعنا في كل محل
- إذا لقي السفير بها وقالا
- فبادر ليلة لا مقمر
- فما لي إلا الله لا رب غيره
- يا بكر بكرين ويا خلب الكبد
- مرارا ما أعلود إليه إلا
- فأعطى ثم أعطى ثم عدنا
- تركت محل السوء إذ لم يواتني
- وبالسخنة استوجبت فينا وعندنا
- غريرية الأنساب أو شدقمية
- رمادا أطارته السواهك رمددا
- إذا هو أمسى في عبابي أشرة
- وريطة فتيان كخاطف ظله
- ولا أنت من حجرات البنات
- وأقرب يومي ذي المواربة الذي
- غرائب يدعون الرواة كأنما
- وقد اطمعت في الحوادث منهم
- إذا نحن في تكرار وصفك لم نقل
- كان الثريا اطلعت من عشائها
- معاتبة لهن حلا وحوبا
- فيا عجبا للناس يستشرفونني
- ألا أبلغ جماعة أهل مرو
- كأن أكف الناس إن بنت عطفت
- وأي أمرىء في أمرىء كنت في الوغى
- وكان لبيت الفشعة الهدم والصبا
- وقد كان زينا للعشيرة مدرها
- من ريب دهر أرى حوادثه
- نصبنا لهم دهماء ذات هماهم
- وأنت في الشتوة الجماد إذا
- وأصبح بعد الاين رارا قصيدها
- واتخذت للقدر في عقبة ال
- في ذروة من يفاع المجد أولهم
- حتى غدا ورضاب الماء يتبعه
- من وحش نيان أو من وحش ذي بقر
- نام المهلب عنها في أمارته
- سئلت فلم تمنع ولم تعط نائلا
- ويوم بيكند لا تحصى عجائبه
- وبعد في غزوة كانت مباركة
- بانت له العقرب الأولى بشرتها
- صارت هناك لبصرييك دولتهم
- عرضنة ليل في العرضنات جنحا
- طربت وهاجك الشوق الحثيث
- كغربان الكروم الدوالج
- يفض أصول النخل من نجواته
- وكانت سواغا إن جئزت بغصة
- ولو لم تغب شمس النهار لملت
- سأبكيك للدنيا وللدين إنني
- رأيت به الأحساب كانت مصونة
- كأن رغاءهن بكل فج
- كأنما جئته أبشره
- يتقنصن لي جآذر كالدو
- إليك في الحندس الدلهمة ال
- بها نقع المغمر والعذوب
- أناس إذا وردت بحرهم
- وهل ظنون أوس إلا كأسهمه
- ما حولتك عن اسم الصدق آفنة
- فيا عجبا للأنثيين تهاديا
- أبارق أن يضغمكم الليث ضغمية
- أهمدان مهلا لا يصبح بيوتكم
- ولا أقول لذي ذنب وآصرة
- موفق لخلال الخير مطعمها
- وفي الحنيفة فاسأل عن مكانهم
- كأنها علقت فيهن أجزيها
- أغر كالبدر يستسقي الغمام به
- وما بجنبي من صفح وعائدة
- أعطيت من غرر الأحساب شادخة
- أغشى المكاره أحيانا ويحملني
- لعمري لقوم المرء خير بقية
- ومنا ابن كوز والمنسم قبله
- قد أصبحت بك أحفاضي مسدمة
- رحب الفناء اضطراب المجد رغبته
- قد كادها خالد مستبعيا حمرا
- فإن لإسماعيل حقا وإننا
- ونحن طمحنا لأمرىء القيس بعدما
- لو أن أهل الشباب الغض بايعهم
- هل للشباب الذي قد فات من طلب
- وقد يخذل المولى دعائي ويجتدي
- فدونكموها آل كلب فإنها
- فأي مزور نحن أم أي زائر
- ولم أر مثل الحي بكر بن وائل
- واستخرج الهول ما تخفي براقعها
- كالروق فيه من الأقوام بلهم
- أضحت عداوتهم إياي إذ ركبوا
- ولم أحلس على جلب
- انصف امرىء من نصف حي يسبني
- ولم يوانم لهم في رتبها ثبجا
- كان السدى والندى مجدا ومكرمة
- أولى وأولى له حسنى وسيئة
- وفي نهاوند قد حلونا بمغتفر
- واسم أمرىء طيره كالظبي معترضا
- نزائع من آل الوجيه ولا حق
- ابدأن لا لو فيما قال ناعتها
- تنفض بردي أم عوف ولم تطر
- ولا يكن قولها إلا لرائدها
- وعيد الحبارى من بعيد تنفشت
- إذا اللقاح غدت ملقى أصرتها
- أهمدان أني لا أحب أذاتكم
- ألا يا سلم يا تربي
- شماطيط حيات وحينا تلفها
- حلفت برب مكة والهدايا
- ومنا لقيط وإبنماه وحاجب
- يصافحن خد الشمس كل ظهيرة
- ألا لا أرى الأيام يقضى عجيبها
- ثم استمر كوقف العاج منكفتا
- طربت وهاجك الشوق الحبيب
- ففي تلك احلاس البيوت لواصف
- فدع ما ليس منك ولست منه
- كأنه من يدي قبطية لهقا
- كأنه من ندى القرار مع ال
- وعنده للندى والحزم أقرية
- الصادعون صفا من لا يواجدهم
- كالهالكي أمال الرأس مجتنحا
- لس الغمير بها مستقبلا أنفا
- حتى إذا لهبان الصيف هب له
- لا ينقض الأمر إلا ريث يبرمه
- للنسوة العاملات والصبية ال
- وعمى عمرو بن الخثارم قوله
- حتى طرقن خليجا دب جدوله
- إذ لمتي جثلة اكفئها
- خلائق اترلتك يفاع مجد
- إلى الذي اتمك المعروف اسنمه
- فهل تبلغنيهم على نأي دارهم
- وقد لقيت ظباء الأنس غادية
- ولا سمراتي يبتغيهن عاضد
- إذا اعصوصبت في أنيق فكأنما
- وهن يحسون دون العب ما خلطت
- وأدن إلى ربان هوجا كأنها
- ولم تتجاوز بالشفير بيوتنا
- أخلاقك الغر من جود ومن كرم
- وانفذ حتى النمل ما في بيوتهم
- قد قلت لما جدت العقاب
- مآشير ما كان الرخاء حسافة
- كأن جمانا واهي السلك فوقه
- مهفهفة الكشحين بيضاء كاعب
- وتلقي عليه عند كل عظيمة
- نارا من الحرب لا بالمدح نقبها
- وأقدح كالظبيات انصلها
- إلى توائم أصغى من أجنتها
- في كفه نبعة موترة
- معدنك الجوهر المهذب ذو
- مخيف بعضه ورد وسائره
- بل أنت في ضئضي النضار من ال
- كأن حصى المعزاء بين فروجها
- ظلت وظل عذوبا فوق رابية
- ذو بركة لم تغص قيدا تشيع به
- فما فدر عواقل أحرزتها
- وفي الحكم بن الصلت منك مخيلة
- أعهدك من أولى الشيبة تطلب
- فذاك شبهته المذكرة
- يخدن بنا عرض الفلاة وطولها
- وقاد إليها الحب فانقاد صعبه
- فاستل أهزع حنانا يعلله
- يرمي بعينيه عدوة الأمد ال
- أصبحت فرعا قداديا بك اتضعت
- ليالينا إذ لا تزال تروعنا
- وما استنزلت في غيرنا قدر جارنا
- ذو الكبرياء الذي يرى البعد وال
- هل أنت عن طلب الإيفاع منقلب
- تذكرن بالميث الاداحي مقصرا
- وفي الناس اقذاع ملاهيج بالخنا
- منيح خصال لا تعد خصاله
- وما انكحت منا الاسنة خاطبا
- وكنا إذا ما الجمع لم يك بيننا
- ومن غنمها يوم الهياج إذا غدت
- فتلك إليك تقدم مذهبات
- كأن حديثهن غريض مزن
- ولا حليلة جاري لست زاعمها
- ولم ينبح الكلب العقور ولم يخف
- لهن وللمشيب ومن علاه
- أو الناطقات الصادقات إذا غدت
- بنائية المناهل ذات غول
- لقينا بها ثلبا ضريرا كأنه
- خرجت لهم تمشي البراح ولم تكن
- وخرق تعزف الجنان فيه
- وفي السنة الجماد يكون غيثا
- لو قيل للجود من حليفك ما
- وما كان السمؤل في وفاء
- واحتل برك الشتاء منزله
- جرد جلاد معطفات على ال
- وتله للجبين منعفرا
- ألم ترني لقيت ظباء أنس
- أحلامكم لسقام الجهل شافية
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الكميت بن زيد الأسدي - ويكيبيديا