القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب الحارثي. وزير، من الكتاب الشعراء، له غزل رقيق، استوزره المعتضد العباسي، بعد أبيه عبيد الله، سنة 288 هـ، ولما مات المعتضد (289) قام القاسم بأعباء الخلافة وعقد البيعة للمكتفي في غيبته بالرقة، ووزر له، وتزوج ابنه محمد بنتاً للمكتفي، ولقب القاسم بولي الدولة، وعظمت مكانته.[١]
تعريف القاسم بن عبيد الله في ويكيبيديا
القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب بن سعيد الحارثي (؟-ذو القعدة 291 هـ)(1) وزير عباسي، تولى الوزارة بعد وفاة والده عام 288 هـ كوزير للخليفة المعتضد بالله، وبعده للخليفة المكتفي بالله. قال ابن النجار: «أخذ البيعة للمكتفي، وكان غائبا بالرقة، وضبط له الخزائن، فلقبه ولي الدولة، وزوج ولده بابنة القاسم على مائة ألف دينار ... كان جوادا ممدحا، إلا أنه كان زنديقا، وكان مؤدبه أبو إسحاق الزجاج فنال في دولته مالا جزيلا من الرشوة، فحصل أربعين ألف دينار». لم يكن القاسم بن عبيد الله محبوبا لدى العامة، فقد كان -بالإضافة لفسادة المالي- سفاكا للدماء، وقد شمت الناس به عند موته، ومما يروى من الشعر الذي قيل بمناسبة موته:(2)[٢]
قصائد القاسم بن عبيد الله
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ القاسم بن عبيد الله - ويكيبيديا