الشيخ الحسين الزهراء. شاعر من شعراء السودان في العصر الحديث، ولد في قرية واد شعير بالقرب من المسلمية جنوب الخرطوم من أبويين عباسيين، حفظ القرآن، وتلقى مبادئ التعليم الديني، ثم سافر إلى القاهرة لمواصلة تعليمه في الأزهر، ثم عاد إلى بلده معلماً، ثم داعياً من دعاة الثورة المهدية، وجعل من شعره لساناً للثورة، تولى القضاء ولقب بقاضي الإسلام، ثم سجن حتى مات في سجنه.[١]
قصائد الحسين الزهراء
- ولم يبق في ريب حجى كل عاقل
- وليس الطويل الباين الطول لا ولا
- على ناقة صهبا رمى جمرة الحمى
- لقد قال من في الحرب عز نظيره
- علا الكل جودا مرسل الريح دونه
- ومن لطفه في وجهه بسطه يرى
- وما حل شعرى في سوى احلم الورى
- ازار رداء أو قميص وجبة
- ويبغي كثير الجمع في أكله الذي
- واحلى كلاما وأفصح منطقا
- روى خير راو ان منه اشتمه
- فهيهات شعرى ان يفى اشجع الورى
- دعا خير مسئول فوفى بوعده
- ابح سكر شرب الحب لا سكرة الخمر
- حسين طفيل في رسوم ربوعكم
- يا صاديا لمدامة الخمار
- قفوا في حان عزة والظنونا
- بكم ولكم اهفوا والهو واذكر
- وصلت بكم حبلا لا زال متصلا
- لها واحد في كل عصر مقدس
- يا كعبة الخير الأعم وقوفا
- أهاجك وصل بالأباطح يلمع
- برح الخفا ما الحق فيه خفاء
- الأمر جد والخطوب جداد
- بنفسي فتى بالشمس رأد الضحى أزرى
- يا رب أنت أنت والى الأمر
- شملتك بالألطاف رحمة راف
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب