تصدق فإنا ذا النهار بخلوة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تصدق فإنا ذا النهار بخلوة لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة تصدق فإنا ذا النهار بخلوة لـ صفي الدين الحلي

تَصَدَّق فَإِنّا ذا النَهارَ بِخَلوَةٍ

إِذا زُرتَها تَمَّت لَدَيَّ المَحاسِنُ

أَوانٍ وَساقٍ غَيرُ وانٍ وَمُطرِبٌ

وَراحٌ لَها طيبُ السُرورِ مُقارِنُ

فَإِن زُرتَ مَغنانا تَكُن أَنتَ أَوَّلاً

وَعَبدُكَ ثانيها وَشادٍ وَشادِنُ

وَخامِسُها الراووقُ وَالكَأسُ سادِسٌ

وَسابِعُها الإِبريقُ وَالعودُ ثامِنُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تصدق فإنا ذا النهار بخلوة

قصيدة تصدق فإنا ذا النهار بخلوة لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها أربعة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي