تستر السر بإفشائه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تستر السر بإفشائه لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة تستر السر بإفشائه لـ عبد الغني النابلسي

تستر السر بإفشائه

كالموج منسوب إلى مائه

ليس كلام القوم رمزاً ولا

إشارة منهم بإيمائه

وهو صريح عندهم ظاهر

من ألف الخط إلى يائه

طبق اصطلاحات لهم كل من

يعرفها فاز بأنبائه

كالنحو والصرف اصطلاح لهم

يدري به حذاق أبنائه

فخالطوا القوم ولا تنكروا

تدروا دواء الشخص من دائه

وعاشروهم تعرفوهم ولا

تبغوا يفز ميت بإحيائه

فإن أهل الله نور ولن

يرى امرؤٌ نوراً بظلمائه

وسلموا الأمر إلى أهله

من يبتلي يدري ببلوائه

وهم أناس شغلهم ربهم

عقولهم سكرى بصهبائه

من يعرف الله فذاك الذي

يعرفهم قاموا بأسمائه

ومن يعاشر عاشقاً يدره

في كتمه السر وإبدائه

لا يعرف الأشواق إلا الذي

كابدها في ضمن أحشائه

وكل قوم عندهم ذو هدى

وذو ضلال حكم إجرائه

زين لهم هذا وشين لهم

هذا فخذ كلَّاً بأجزائه

شرح ومعاني كلمات قصيدة تستر السر بإفشائه

قصيدة تستر السر بإفشائه لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي