تروي لأزغب صيفي بمهلكة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تروي لأزغب صيفي بمهلكة لـ عدي بن الرقاع العاملي

اقتباس من قصيدة تروي لأزغب صيفي بمهلكة لـ عدي بن الرقاع العاملي

تُروي لَأَزغَبَ صَيفِيٍّ بِمَهلَكَةٍ

إِذا تَكَمَّشَ أَولادُ القَطا خَذَلا

تَنوشُ مِن صُوَّةِ الأَنهارِ يُطعِمُهُ

مِنَ التَهاويلِ وَالزُبّادِ ما أَكَلا

تَضُمُّهُ لِجناحَيها وَجُؤجُؤِها

ضَمَّ الفَتاةِ الصَبِيِّ المُغيِلَ الصَغِلا

تَستَورِدُ السِرَّ أَحياناً إِذا ظَمِئَت

وَالضَحلَ أَسفَلَ مِن جَرزانِهِ الغَلَلا

مُوَلَّعٌ بِسَوادٍ في أَسافِلِهِ

مِنهُ اِحتَذى وَبِلونٍ مَثلِهِ اِكتَحَلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تروي لأزغب صيفي بمهلكة

قصيدة تروي لأزغب صيفي بمهلكة لـ عدي بن الرقاع العاملي وعدد أبياتها خمسة.

عن عدي بن الرقاع العاملي

بن مالك بن عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع من عاملة. شاعر كبير، من أهل دمشق، يكنى أبا داود. كان معاصراً لجرير، مهاجياً له، مقدماً عند بني أمية، مدّاحاً لهم، خاصة بالوليد بن عبد الملك. لقبه ابن دريد في كتاب الاشتقاق بشاعر أهل الشام، مات في دمشق وهو صاحب البيت المشهور: تزجي أغنّ كَأن إبرة روقه قلم أصاب من الدواة مدادها[١]

تعريف عدي بن الرقاع العاملي في ويكيبيديا

عدي بن الرقاع العاملي، توفي في العام 95 هـ / 714 م، شاعر كبير من بني عاملة سكن دمشق، يكنى أبا داود. كان معاصراً لجرير، مهاجياً له، مقدماً عند بني أمية، مدّاحاً لهم، خاصة بالوليد بن عبد الملك. لقبه ابن دريد في كتاب الاشتقاق بشاعر أهل الشام.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي