تركونا أي قوم تركوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تركونا أي قوم تركوا لـ محمد مهدي الرواس

اقتباس من قصيدة تركونا أي قوم تركوا لـ محمد مهدي الرواس

تَرَكونا أَيُّ قومٍ تَرَكوا

وبِرُكْبانِ النُّفوسِ انْسَلَكُوا

ورأَوْا خِرْقَتَنا بالِيَةً

وعلى أَهلِ الشُّفوفِ انْحَبَكُوا

سَلَكُوا وهماً على آرائهِمْ

ليتَهُمْ إذْ سَلَكُوا ما سَلَكُوا

مَازَجَتهُمْ أَنفُسٌ من نوعِهِمْ

صُحِّحَ النَّوعُ لها المُشْتَبِكُ

جَهِلونا لاخْتِلافٍ بيِّنٍ

ورأَوْا مِنْهاجَنا فانْوَرَكُوا

نحنُ آياتِ مَضامينِ الهُدى

وعَلينا في البَرايا الدَّرَكُ

نحنُ سِرُّ اللهِ في هذا الوَرَى

ولنا في كلِّ سِرٍّ شَرَكُ

مَن يدُ التَّوفيقِ مسَّتْ قَلبَهُ

فهو مَشغولٌ بِنا مُنْهَمِكُ

والَّذي حارَبَنا حارَ بنا

مثلما قالَ البَصيرُ المُدْرِكُ

وحَّدَ الأَقوامُ قولاً رَبَّهُمْ

ورأَوْا غيراً فجَهْلاً أشْرَكُوا

من يرَى الأَغْيارَ في أَفعالِهِمْ

هو لا شكَّ البَعيدُ المُشْرِكُ

نحنُ آمَنَّا بمن صوَّرَنا

فليَدُرْ كيفَ أُديرَ الفَلَكُ

شيخُنا الغوثَ الرِّفاعِيُّ الَّذي

نهجُهُ لُبُّ الهُدى والنُّسُكُ

نابَ طَهَ فأَتانا مُرْشِداً

لطَريقٍ ضاءَ فيهِ الحَلَكُ

فتبِعْناهُ على الإِثْرِ وقدْ

حُطَّ عن خُمْصِ هُدانا الحُبُكُ

وعلى هامِ العُلى ديوانُنا

بسَلاطينِ الحِمى مُحْتَبِكُ

نعبُدُ اللهَ ولا نعبُدُ من

يُهْلِكَنْهُمْ دهرُهُمْ أَو هَلَكُوا

زُخْرُفُ القولِ كَوى أَبصارَهُمْ

فعَموا وافْتَتَنوا بل هُتِكُوا

زَعَمَ التَّصْريفَ رغماً للقَضا

أعيُنٌ فيها العَمى مُتَّشِكُ

عجزُهُمْ لولا القَضا في نَعْلِهِمْ

ظاهِرٌ إنْ قُدَّ منها الشَّرَكُ

مُلْكُ ربِّي هو فيه مالِكٌ

رغمَ مَن قدْ مُلِكُوا أَو مَلَكُوا

قِدَمُ اللهِ عَلا عن حَدَثٍ

جلَّ بارِينا القَديمُ المَلِكُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تركونا أي قوم تركوا

قصيدة تركونا أي قوم تركوا لـ محمد مهدي الرواس وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن محمد مهدي الرواس

محمد مهدي الرواس

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي