ترعى سميراء إلى أرمامها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ترعى سميراء إلى أرمامها لـ أبو محمد الفقعسي

ترعى سميراء إلى أرمامها

إلى الطريفات إلى أهضامها

في خرق تشبع من رمرامها

حتى اذا ما مر من أوامها

وفاض برد الماء في أجرامها

قام إلى حفراء من كرامها

بأزل عام او سديس عاما

كان فوق المتن من سنامها

عنقاء من طخفة أو رجامها

مشرفة الهادي على أعلامها

فأهتجم العبدان من أخصامها

غمامة بيضاء من غمامها

وتكشف النقبة عن لثامها

وتذهب العيمة من عيامها

قد علمت أني مروي هامها

ومذهب الغليل من أوامها

أنازح الزكي من جمامها

اذا جعلت الدلو من خطامها

حمراء من مكة أو أحرامها

أو بعض ما يبتاع من آدامها

فذاك بعد ذاك من ندامها

وبعد ما استحم في حمامها

فيها ضوى قد رد من اعتامها

في عطن أكرس من أسرامها

تبين طيب النفس ارزامها

تشفي به الجلة من اقهامها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ترعى سميراء إلى أرمامها

قصيدة ترعى سميراء إلى أرمامها لـ أبو محمد الفقعسي وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن أبو محمد الفقعسي

عبد الله بن ربعي بن خالد الحذلمي الفقعسي الأسدي، أبو محمد. راجز إسلامي، عاصر حروب الردة في عهد الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه. تردد اسمه كثيراً في كتب اللغة والمعاجم حيث كانت أراجيزه تستخدم كشواهد لغوية أو نحوية، فيما أهملته كتب الأدب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي