تذكرت سعدى أم أتاك خيالها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تذكرت سعدى أم أتاك خيالها لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة تذكرت سعدى أم أتاك خيالها لـ ابن دانيال الموصلي

تَذَكَرتَ سُعدى أم أتاكَ خَيالُها

أم الريحُ قد هَبّت أليك شمالُها

وما كنتَ لولا بينُ سعدي وصدها

تغركَ أوهامُ المنى وَضَلالُها

لَقَدْ حَلّ هذا البينُ عَقْدَ تَصَبري

عشيّةَ شُدَّتْ للرحيل حالُها

إذا اقتيدَت الأحمالُ للسّير قادَني

إلى مَوْطن من آل سعدي جِمالُها

سأجعَلُ خَدَّي مَوطئاً لِمَطيِّها

على الأين إن أدنى خُطاها كِلالُها

وَمَنْ لي بتِشبيع الحمول ودونَها

عيونُ حُماةٍ ما يُباحُ حَلالُها

وما أنا مِمّنْ يرهبُ الموتَ إن سطا

عليه بِما يُدني المنيّةَ آلُها

ولم أنْسَها لمّا تَوَلّت وَمُقْلَتي

تُريها غروبَ الدمع كيفَ انهمالها

لأتبعتُها في السّيْر نَفْساً أسيرةً

إلى الله إنْ عزَّ اللقاء مآلُها

فآهاً لما غادَرت يا أم مالك

منم الحسرة اللاتي تشبَ اشتعالها

وإنّي بتسآل الرَّسوم لمولَعٌ

بعيد النّوى لو كانَ يُجدي سؤالها

أما وليالينا التي قد تصَرَّمتْ

بها أذْ شَفَا الّداءَ الدَّفينَ وصالهُا

لَقَد أقبَلَ الصّلد الوزيرُ محمّدٌ

فأقبَلَت الدُّنيا وَسَرَّ وصالُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة تذكرت سعدى أم أتاك خيالها

قصيدة تذكرت سعدى أم أتاك خيالها لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي