تذكرت الفداء فعفت نفسي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تذكرت الفداء فعفت نفسي لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة تذكرت الفداء فعفت نفسي لـ عبد الحميد الديب

تذكرت الفداء فعفت نفسي

وعاودني الهوى فذكرت بأسي

وفاضت بي هموم مترعات

فلا حزن يفيد ولا تأسي

قتلت أبا الخليقة أي وربي

فعاداني الورى من كل جنس

وقالوا سادر ووضيع كاس

وما قالوا سوى إفك ودس

وفلسفة ركنت إلى هداها

فكان بعطفها قيدى وحبسي

أقمتم مأتمي في بكر عمري

فهلا قد أقمتم يوم عرسي

دخلت إلى الرئيس أبث حزني

وأطلعه على آلام نفسي

دخلت بمعقل يحوي ملوكا

تماثيل ازدهت في شبه حس

تحتمس في شباب عبقري

تنزه جسمه عن كل رجس

أمام عيون أحمد يجتليه

ويسمع منه ما يفضى بهمس

وينفث في زعيم الجيل روحا

إلى الغزوات يصبحها ويمسي

تذكرت العزيز بيوم حرب

تقاد له الملوك بعين شمس

ومصر بعهده ملكت شعوبا

فأين اليوم من ملكوت أمس

هنا أبصرت إيمانا وحسنا

ورونق جنة وضياء شمس

لفاروق وأي مليك شعب

تغلغل حبه في كل نفس

على رأس الرئيس بدا بسيما

وصورته تشع بكل أنس

ودون الصولجان رأيت قوما

لهم سيماء من سكنوا برمس

ينادون الرئيس نداء شاك

يمنجله يدلل أو بفأس

وها هم قد رأوه لهم ظهيرا

عن الفلاح يشرب كل كأس

سقى أعطافهم أمل نضير

فما شعروا على الجلى بياس

شرح ومعاني كلمات قصيدة تذكرت الفداء فعفت نفسي

قصيدة تذكرت الفداء فعفت نفسي لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي