تداول الأمر ما بين الورى حكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تداول الأمر ما بين الورى حكم لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة تداول الأمر ما بين الورى حكم لـ حسن حسني الطويراني

تداولَ الأَمرَ ما بين الوَرى حَكَمُ

فَما مضت أُممٌ إِلا أَتت أممُ

كم ذا نُغَرّ بما لم ندرِ غايتَه

كما نساءُ لشيء رب ينفصم

وَقَد ندبِّرُ ما لابدّ منهُ لَنا

وَلَيسَ تبلغُ فَوق القمةِ الهمم

يا قَوم إني أَرى أَيامَنا دولاً

لا نَحنُ نَبقى وَلا من يَأتي ينعصم

نخشى تفاصلَها نرجو تواصلَها

وَأَين من نعموا هيهات قد نقموا

وَهَكذا الدَهر يُبكي ذا وَيُضحكُ ذا

وَكلُّها حلمٌ لَو أَنهم علموا

أَستغفر اللَه لا في الخَير مطمعةٌ

وَلا من الشرّ خَوفٌ كلُّه عدم

وَكَيفَ أَرجو من الأيام مكرمةً

وَلَيسَ إِلا لأمر يَحدثُ الكرم

أَم كَيفَ تُحفَظُ لي في حيِّهم ذممٌ

وَقَد عَفا المجدُ حَيث انحلت الذمم

إني أَقول وَحَقٌّ ما أَقول لهم

لكنهم جهلوا تحقيقَ ما فهموا

مني سماعاً عبادَ اللَه واعتبروا

يا أَمّةً ضحكت من جهلها الأُمم

شرح ومعاني كلمات قصيدة تداول الأمر ما بين الورى حكم

قصيدة تداول الأمر ما بين الورى حكم لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي