تداعت خطوب الدهر عن جار جعفر
أبيات قصيدة تداعت خطوب الدهر عن جار جعفر لـ صريع الغواني
تَداعَت خُطوبُ الدَهرِ عَن جارِ جَعفَرٍ
وَأَمسَكَ أَنفاسَ الرَغائِبِ سائِلُه
هُوَ البَحرُ يَغشى سُرَّةَ الأَرضِ سَيبُهُ
وَتُدرِكُ أَطرافَ البِلادِ سَواحِلُه
تَصَدَّعَتِ الآمالُ عَنكَ بِأَلسُنٍ
مُحَمَّلَةٍ شُكرَ الَّذي أَنتَ فاعِلُه
لَهاجِسُ نَفسٍ تَرتَجيكَ ظُنونُها
أَرَدُّ لَها مِن عُرفِ آخَرَ بَاذِلُه
وَما ضَرَعَت لِلدَهرِ مِنكَ سَجِيَّةٌ
وَإِن طَرَقَت بِالمُفظِعاتِ بَلابِلُه
وَلِلَّهِ سَيفٌ ما عَلى الأَرضِ مِثلُهُ
مَضارِبُهُ يَحيى وَأَنتَ مُقاتِلُه
شرح ومعاني كلمات قصيدة تداعت خطوب الدهر عن جار جعفر
قصيدة تداعت خطوب الدهر عن جار جعفر لـ صريع الغواني وعدد أبياتها ستة.
عن صريع الغواني
مسلم بن الوليد الأنصاري بالولاء أبو الوليد. شاعر غزِل، من أهل الكوفة نزل بغداد فاتصل بالرشيد وأنشده، فلقبه صريع الغواني فعرف به. قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمرّ إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي.! مدح الرشيد والبرامكة وداود بن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان. وقال السهمي: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان وقبره بها معروف. وهو أول من أكثر من البديع في شعره وتبعه الشعراء فيه.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب