تخيله ساطعا وهجه
أبيات قصيدة تخيله ساطعا وهجه لـ الصنوبري
تَخَيَّلُهُ ساطِعاً وَهْجُهُ
فَتَأبى الدُّنوَّ إِلى وَهْجِهِ
وَساقٍ إِذا هَمَّ نَدْمانُنا
بأنْ يُزْجِيَ الكأسَ لمْ يُزْجِهِ
كَلُعبَةِ عاجٍ على فرشهِ
وليثِ عَرينٍ على سَرْجِهِ
لطيفِ المُمَنْطَقِ مُهْتَزّهِ
ثَقيلِ المُؤَزّرِ مُرْتَجّهِ
وَعِشْ عَيْشاً جَديداً كُلَّ يَوْمٍ
قَريرَ العَيْنِ بالعُمْرِ المَديدِ
فَكَمْ مِنْ مُستَفادٍ منهُ عِلْماً
يمدُّ إِليكَ كَفَّ المُستَفيدِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة تخيله ساطعا وهجه
قصيدة تخيله ساطعا وهجه لـ الصنوبري وعدد أبياتها ستة.
عن الصنوبري
أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب