تخللت حتى غابة الأسد الورد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تخللت حتى غابة الأسد الورد لـ ابن اللبانة الداني

اقتباس من قصيدة تخللت حتى غابة الأسد الورد لـ ابن اللبانة الداني

تخللت حتى غابة الأسد الورد

وأنزلت حتى ساكن الابلق الفرد

وجردت دون الدين سيفك فانثنى

من النصر في حلي من الدم في غمد

بصير بأطراف المؤثّلة الشبا

سميع بآذان المسومة الجرد

لقد ضمّ أمر الملك حتى كأنه

نطاق بخصر أو سوارٌ على زند

وحسّ طعم العيش حتى أعاده

ألذّ من الاغفاء في عقب السهد

وحسب الليالي أنها في زمانه

بمنزلة الخيلان في صفحة الخد

وجاءت به الأيام تاجر سؤدد

يبيع نفيسات المواهب بالحمد

يغيثك في مَحلٍ يعينك في ردى

يروعك في درع يروقك في برد

جمالٌ واجمال وسبق وصولة

كشمس الضحى كالمزن كالبرق كالرعد

بهمته شاد العُلا ثم زادها

بناءً بأبناء جحاجحةٍ لُدّ

بأربعة مثل الطباع تركبوا

لتعديل جسم المجد والكرمِ العِدّ

هو الشعر من درٍّ رطيبٍ نحته

وقد تنحت الاشعار من حجر صلد

ولا عجبٌ ان جئت فيه ببدعة

فما هي الا النار تقدح في زند

أيا معلناً لفظي ويا معلياً يدي

ويا حاملاً كَلي ويا حافظاً عهدي

شرح ومعاني كلمات قصيدة تخللت حتى غابة الأسد الورد

قصيدة تخللت حتى غابة الأسد الورد لـ ابن اللبانة الداني وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن اللبانة الداني

أبو بكر محمد بن عيسى بن محمد اللخمي المعروف بابن اللبانة. من أهل دانية وهو أحد الشعراء الأندلسيين الكبار وقد تردد كثيراً على ملوك الطوائف وخصوصاً على صاحب ميورقة ناصر الدولة مبشر بن سليمان، ثم على المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية الذي ربطته به صداقة حميمة حتى بعد سجن ابن عباد. وقد كانت وفاته بميورقة وقد كان أديباً ناثراً. له من الكتب المشهورة ثلاثة هي (مناقل الفتنة) ، و (نظم السلوك في وعظ الملوك) في رثاء بني عباد، و (سقيط الدرر ولقيط الزهر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي