تجلى وجه محبوبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تجلى وجه محبوبي لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة تجلى وجه محبوبي لـ عبد الغني النابلسي

تجلى وجه محبوبي

وهذا كل مطلوبي

فيا نار العدا ذوبي

بعيد عنك مشروبي

جمال الأهيف الزاهي

وحسن الأغيد الباهي

به صبري هو الواهي

وموتي فيه مرغوبي

رأينا نوره أشرق

فكنا برقه الأبرق

ولا نجد ولا أبرق

سوى الإبريق والكوب

علينا الخمر قد دارت

بها ألبابنا حارت

وأطيار الهوى طارت

بترتيب وأسلوب

مليح الكون وافانا

وزاد الحسن إحسانا

وحيى يوسف الآنا

فقرت عين يعقوب

وصلى ربنا الهادي

على من شرف الوادي

له عبد الغني الحادي

بعشق فيه منسوب

شرح ومعاني كلمات قصيدة تجلى وجه محبوبي

قصيدة تجلى وجه محبوبي لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي