تجلى في الدجى يجلو الزجاجا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تجلى في الدجى يجلو الزجاجا لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة تجلى في الدجى يجلو الزجاجا لـ إبراهيم الطباطبائي

تجلى في الدجى يجلو الزجاجا

رشاً قد علَّم القمر ابتهاجا

تشب بكفه راح كميت

كأن الكف قد ملت سراجا

طلاً في الهام دبَّ لها دبيب

وفي الأعضاء تختلج اختلاجا

كطعم الزنجبيل لها مزاج

إذاما الماء مازجها امتزاجا

يحنُّ لظبية العالمين قلبي

إذا ما الركب للعلمين عاجا

فمن لوصال حبل مهاً قطعوع

قطعت بها المافوز والفجاجا

مهاً عفراء تسفر عن محيا

تنفس عن سنا الصبح انبلاجا

ترابى خشفها حذراً بعين

لها دعجاء قنطرت الحجاجا

مكان القرط علقت الثريا

وبدر التم قد عقدته تاجا

ويجذب خصرها ردف ثقيل

كدعص الرمل يرتجُّ ارتجاجا

أترجو العدل ويحك من زمانٍ

أبى في مشيه إلا اعوجاجا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تجلى في الدجى يجلو الزجاجا

قصيدة تجلى في الدجى يجلو الزجاجا لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي