تجلى فألهى القلب عن كل مقصد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تجلى فألهى القلب عن كل مقصد لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة تجلى فألهى القلب عن كل مقصد لـ ابن دانيال الموصلي

تَجَلّى فَألهى القَلْبَ عَنْ كُلِّ مقصَدِ

وَلاحَ فَألوى الطّرفَ عَنْ كُلِّ مَشْهَدِ

خَفِيٌّ لأفِراطِ الظُّهورِ وَكَم نَبَتْ

عَنِ الشَمْسِ للاشراقِ مُقلَةُ أرْمَدِ

أَرَاني بهِ في وَصْفِ مَعناهُ حائراً

على أنّني في حَيْرةِ الْقَصْدِ مُهْتَدي

وَمَن كانَ ذا حُسْنٍ بغيْرِ نهايةٍ

فَكلُّ هَوَىً في حُبِّهِ لَمْ يُجَدَّدِ

بَدَا بِيَ إحساناً لأَكرَمِ غايةٍ

وَغايَتُها أَنّي أُشاهِدُ مُوجدي

وَلاحَظَني مِنّي بِعَينِ مُخَيِّرٍ

إلى أَمرِهِ أَمرُ الهُدى والتّهوُّدِ

فإنَ لَمْ أشاهدْهُ بِكُلِّ مُشاهدٍ

لآياتهِ أَنكَرْتُ مَعْنى التّشَهُّدِ

أَهيمُ بهِ في كُل وادٍ وإنّني

لآنَسُ مِنْهُ بابتهاجِ التَوَدُّدِ

وَلولا عَلاقاتُ الصّبابةِ والهَوَى

لما طالَ في تلك الرُّسومِ تَرَدُّدي

وَمَا عاقَني في الْبُعْدِ والْقُربِ عائقٌ

سِوَى طَمَعي في بُلْغَةِ الْمُتَزَوِّدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تجلى فألهى القلب عن كل مقصد

قصيدة تجلى فألهى القلب عن كل مقصد لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي