تجلت تهادى الخندريس المجمله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تجلت تهادى الخندريس المجمله لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة تجلت تهادى الخندريس المجمله لـ حسن حسني الطويراني

تَجلّت تهادَى الخندريسُ المُجمَّلهْ

بلألائها تجلو العُيون المؤمّلَهْ

وَجاءَت لَنا بِالجَوهر الفرد تَزدهي

تَتيه عَلينا باللآلي المكلَّلَهْ

محرّمة إِلا عَلى روح شربها

وَلَكنها تسبي النُفوسَ المحلله

بِدُرِّ الثَنايا ثَمَّ جُنَّتْ فَأَصبَحت

لِهذا بزنجيرِ الحَبابِ مُسلسله

تَطوفُ بِها بَين النَدامى رَشيقةٌ

بِأَبصار أَفكار التمنِّي مُقَبَّله

كَأَنّ سناء النُور منها بشائرٌ

بِأَفراح إِبراهيم أَدهم مُقْبِله

لعمري لقد سرّت فُؤادي بما سرَت

إِلَيهِ بِروح عَطَّرَ النَّدُّ مَنْدَلَه

وَأَزهر رَوضُ النَفس زَهرةَ فَرحةٍ

فقبَّلَ غُصنُ الرُوح بِالرُوح بُلبُله

وَقارنَ بَدرُ المَجد شَمسَ نَزاهةٍ

قرانَ اعتزازٍ وَالدَوامُ تَكفَّله

فَيا حَبَّذا هَذي التَهاني بِما أَتَت

وَرؤيا أَمانيّ وَفاها تَأَوّله

أَخي دم وَفز وَاهنى بكل مسرة

وَإقبال آمال كِرامٍ مُنَوّلَه

فنعم أَخٌ ذو محتدٍ وَأَصالةٍ

يقارن ذات التالدات المؤصَّله

فَطالعك المَسعودُ باليمن مسعدٌ

وَإِنك أَولى بالهَنا أَن تُخَوَّله

وَهاك نُظَيماً يعجب الدرَّ نَسقُهُ

صميمُ فُؤادي بثَّ وَالشوقُ فَصَّله

يقول بأنس النَفس وَهوَ مؤرّخ

تزوّج إبراهيمُ فاز السُرور لَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة تجلت تهادى الخندريس المجمله

قصيدة تجلت تهادى الخندريس المجمله لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي