تجري مع الحب إلى غاية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تجري مع الحب إلى غاية لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة تجري مع الحب إلى غاية لـ التجاني يوسف بشير

تَجري مَع الحُب إِلى غاية

خَبيئة كَالعطر في وَرده

أَدنى إِلى الأَنفُس في طِيبه

بِقَدر ما يوغل في بُعده

إِذا اِنقَضى كانَ عَلى صَدره

قَبر لِذاكَ العُرف مِن بَعده

كَذَلِكَ الحُب وَغاياته

مِن بَرقه الخاطف أَو رَعده

يا مَن فَجَرت الحُسن في عالم

مِن جُندك القَلب وَمِن جُنده

يَرف سحر الكَون في ثَغره

وَيُولد الحُب عَلى مَهده

مَتاعب الدُنيا وَآلامها

وَمَبعَث الفِتنة مِن عِنده

هبتني القَلب الَّذي لَم يَفق

مِن سَكرَة الحُسن وَمِن وَجده

وَأَنتَ يا مَن ذُقت طَعم الهَوى

مِن سحر عَينيه وَمِن خَدِهِ

عَيناكَ هاتان وَقَد صَبغتا

مِن كِبرِياء الحُسن أَو مَجده

عَيناكَ هاتان وَما فيهما

مِن هادئ السحر وَمحتده

كَمضمر سراً وَمِن بَينه

مَغالق الكَون وَلَم يُبدِه

يا صَحو دُنياي وَأَحلامِها

وَرِقة العابد في زُهدِهِ

مِثالية الحُسن وَآلاءه

وَبَر ما أَسلَف مِن وَعده

تَعالَ يا لَوعة قَلبي وَما

تَحرجت كَفاكَ مِن وَأده

نَستَقبل الروحي مِ حبنا

وَنَبعث المَوؤود مِن لَحده

شرح ومعاني كلمات قصيدة تجري مع الحب إلى غاية

قصيدة تجري مع الحب إلى غاية لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها ستة عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي