تبكي الهدى حزنا لفقد محمد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تبكي الهدى حزنا لفقد محمد لـ محسن أبو الحب

اقتباس من قصيدة تبكي الهدى حزنا لفقد محمد لـ محسن أبو الحب

تبكي الهدى حزناً لِفقدِ محمّدٍ

مَن كانَ في العلماءِ أكرَم سيّدِ

وَبَكتهُ أرباب العلوم بأدمعٍ

تَجري ولكن مِن حشىً متوقّدِ

وَالشرعة الغرّاء فد فُجِعَت بمن

قد ذبّ عنها باللسان وباليدِ

العالم الحبر الّذي عن علمهِ

تروي العلوم حديث فضل مُسندِ

وَله محيّا زاهر بسما الهدى

كانت به كلُّ البَرايا تهتدي

وَلَكم له إن جنّ ليل حاله

يدعو دعاء الخاشعِ المتعبّدِ

بالنسكِ والتقوى قضى أيّامهُ

وبغيرِ ذكرِ اللّه لم يتزوّدِ

طوبى لِقبرٍ حلّ فيه فإنّه

بجوارِ عبّاس الهمام الأصيدِ

هو شبلُ حيدرة الوصيّ لبابه

أملاكها طرّاً تروح وتغتدي

في جنّة الفردوس مثواهُ غدا

وحظي بنيلِ مرامه والمقصدِ

طوبى له بالبرّ قضّى عمرهُ

إذ للبَرايا كان أكرم مرشدِ

فَلتبكِ إيران وأهلوها فَقد

فَقَدت عِماداً مثله لم يوجدِ

بل كان في زنجانَ بدراً طالعاً

فاِغتالهُ بصروفه الزمنُ الردي

فيحقّ أن تبكي عليه ولتَنُح

شَجواً وتنعاهُ وتصفق باليدِ

عزّي أبا الفضل المهذّب شبله

مَن فيه أهل العلم طرّاً تقتدي

يحكي أباه بعلمهِ وبفضلهِ

وله مقامٌ في العلى لم يجحدِ

وَالمُرتضى من فاق أرباب العلى

هو بالمكارمِ والمهابة مُرتدي

هو ذو المناقب والفضائل والندى

وأخو المكارمِ والعلى والسؤددِ

هو ذا أبو الحسن الفتى الزاكي الّذي

بِسَما المَعالي قد بدا كالفرقدِ

وَالمجد قد ألقى إليه زمامهُ

أكرم بهِ مِن ماجد متفرّدِ

وَلَه علَت فوق الثريّا همّة

إن قال للعلياء قومي واِقعدي

أمحمّد الحسن الذي بفخارهِ

فاق الأنام بمسمعٍ وبمشهدِ

لا زلت يا حلفَ المكارم والندى

بحِمى الإله بظلّ عيش أرغدِ

للروحِ والريحانِ راح محمّد

بجوارِ خير الرسل طه أحمدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تبكي الهدى حزنا لفقد محمد

قصيدة تبكي الهدى حزنا لفقد محمد لـ محسن أبو الحب وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن محسن أبو الحب

محسن أبو الحب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي