تبكي المعارف والعلوم وأهلها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تبكي المعارف والعلوم وأهلها لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة تبكي المعارف والعلوم وأهلها لـ حسن حسني الطويراني

تبكي المَعارفُ وَالعُلومُ وَأَهلُها

وَالمَجدُ وَالعَليا وَعزُّ الشانِ

تبكي المكارم وَالفتوة وَالحجا

بمدامعٍ كالوابل الهتان

تبكي عَلى الشَهم السعيد المجتبى

وَتقوم نادبةً بكل لسان

تبكيهِ من شهم لكل عظيمةٍ

وَمعظَّم إِذ يَلتقي الجمعان

من فعله حكم وَمنطقه هدى

ناهيك من حسن وَمِن إحسان

لم يثنه عن همة همٌّ وَلا

عن حق خالقه سرورٌ فاني

تالله ما خطب ينسّي خطبَه

أَبداً وَلا يبلي الصفا أَحزاني

أَبكيك يا ابن المصطفى حَتّى نلا

قي ما لقيت وَتنقضي أَزماني

وَلهي عَلى تلك المكارم ضمَّها

قبرٌ سَقاه صيّبُ الغفران

صدر رحيب لم يضق بمؤملٍ

أَبداً وَبشرٌ يستفزُّ العاني

وَمهابة تَهوي الشَوامخ دونَها

وَشمائل كهبوبها عن بان

اللَه أَكبر مات من وَرثَ العلا

عن آل بقراطٍ وعن لقمان

وافى السعادة بِالشهادة طالباً

وَجهَ الإِله الواحد الرحمن

فأثابه فضلاً وَبوَّأه الرضى

وَقضى لَهُ الحُسنى بكل تهان

وَلِسان حال الفضل قال مؤرخاً

لسعيد خلدك في كريم جنان

شرح ومعاني كلمات قصيدة تبكي المعارف والعلوم وأهلها

قصيدة تبكي المعارف والعلوم وأهلها لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي