تبدى غزال القصر في الحلل الخضر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تبدى غزال القصر في الحلل الخضر لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة تبدى غزال القصر في الحلل الخضر لـ حسن حسني الطويراني

تبدّى غَزالُ القَصر في الحلل الخضرِ

وَأَسفر بَدرُ الحُسنِ في أُفق الزهرِ

وَماس فَما الأَغصان إِلا رَواقصٌ

بِهِ طَرَباً وَاِرتاح فافتضح القُمري

وَأَرسل مِن لحظيه للقَلب مرسلاً

فَأَدّى وَلا نَدري وَعاد وَلَم نَدر

وَمَن يَأَمنُ السحرَ المبينَ بجفنها

وَموسى كليمُ اللَه خافَ من السحر

وَأَيّ فَتى لَم يَخشَ إِن مالَ قَدُّها

وَيَعلمُ ما تلقى القُلوبُ منَ السمر

تتيهُ وَتَمشي مشيةَ العُجبِ إِن مشت

وَلا عَجَبٌ فَالعزُّ يَدعو إِلى الكبر

فَواللّه ما أَدري الشَبابَ أَو اِنَّها

سَقاها الصبا من صرفه قدحَ الخَمر

هَضيمةُ مَهوى البندِ حاليةُ الطُلَى

عديمةُ أَمثالٍ بها أَعدمت صَبري

لَقَد شبّهوا بِالورد وَردَ خدودِها

كَما حمّلوا الأَغصانَ رمّانةَ الصَدر

فَذا الوَردُ كَلَّلَهُ الحَيا لحيائه

وَذا الغُصن يَستعفي بِأَلسنة الطَير

فَماذا الَّذي أَلقاه في الحُبِّ عاذِلاً

وَقَد قامَ سُلطانُ اللطافة بِالعُذر

شرح ومعاني كلمات قصيدة تبدى غزال القصر في الحلل الخضر

قصيدة تبدى غزال القصر في الحلل الخضر لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي