تبدى الصفاء وطاب الأريج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تبدى الصفاء وطاب الأريج لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة تبدى الصفاء وطاب الأريج لـ حسن حسني الطويراني

تبدّى الصَفاءُ وَطاب الأَريجْ

وَغَنى الحمام وَراقَت مُروجْ

تَأمّل خَليلي لصفو السَماء

وَحسن الجِنان البَهيّ البَهيج

سَماء تَسير بِها الزُهر سَيراً

كدوٍّ تَهادى عَلَيهِ الحدوج

كَأَن الدَراري سَفينٌ تَهادى

كَأن الظَلام بحار تَموج

كَأَن المجرّة سَيف صَقيل

نَضاه الغُروب لحرب الزُنوج

كَأَن الثريا عَلى نهرها

نَدامى تَنادوا براح مَزيج

تبدّت سِوى الشَمس زُهر النُجوم

كَجَيش الخديو يَصون البُروج

مَليك وَكُل الرَعايا عَبيد

ذُكاءٌ وَكُل البَرايا بُروج

حبى العَدل حَتّى غَدا الظُلم مَيتاً

تقيم التَهاني عَلَيهِ الضَجيج

أَنام العُيون بِمهد الأَماني

وَعمّ العُموم بِفَيض نَجيج

لَياليه خالٌ بخد الزَمان

وَأَيامه الغرّ خضرُ الفجوج

فَيا كم تَأنّّى إِلى أَن تهنّى

بِما قَد تمنى زَمانٌ لَجوج

وَطاف البِلاد لخير العباد

فَعاد وَسُوق المَعالي تَروج

فَلا زالَ بَدراً يُنير اللَيالي

وَشَمس النَهارِ بعدل بَليج

فَيا مصر تيهي عَلى كُل مَصر

بعز العَزيز الرَحيب الرتوج

لَقَد سارَ غَيثاً فَأَروى محولا

وَأَروى قُلوباً شجاها الأَجيج

وَعاد فَقال الهَنا أَرّخوا

قُدوم الخديوي سَرور بَهيج

شرح ومعاني كلمات قصيدة تبدى الصفاء وطاب الأريج

قصيدة تبدى الصفاء وطاب الأريج لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي