تبدت سليمى فانجلى غيهب الوهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تبدت سليمى فانجلى غيهب الوهم لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة تبدت سليمى فانجلى غيهب الوهم لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

تبدت سليمى فانجلى غيهب الوهم

ومنها بدت فبضت نعم انحو العلم

ودارت كؤس الوصل أهل ودادها

فهامت بها وجد وعاصت إلى الفهم

فاخرجت الدر المصون وجوهرا

لدنى علم ليس يخطر للوهم

فحدث بما تختار عن سر حكمة

وعن سير رضوان وعن مسلك الحلم

وعن نور فرقان وعن مجلس الرضاء

وعن وجدا حباب وقرب النبي الامي

محمد الداعي إلى الحق عن هدى

وعلم يقين والدليل إلى القوم

به ظفروا واستمسكوا بالذي له

من اللَه أوحى فاهتدوا مسلك الحزم

وعنه رووا حسن الحديث وتابعوا

طريقته العظمى على الجد والعزم

سموا ورقوا إذ يمموا ربه به

فنعم دليل قد أجار من اللوم

ونعم كرام قد هدوا لمراده

بجنة مشتاق جفا لذة النوم

نبي جزاه اللَه عنا الذي به

يليق به قد ذاد عن مسلك الشوم

وقد زادت الخيرات في كل ساعة

علينا به فاسعوا جميعا له قومي

فان له عند الاله مكانة

رفيعة قدر قد تسامت عن الفهم

وأن لمن يهواه حسن كرامة

يصير بها أنف العدو إلى الرغم

فطب صاحبي من طيب عطر ثنائه

فان به طب القلوب من السقم

وخذ مدحتي فيه على خير رغبة

وخير وداد فزت يا صاح بالعلم

فان ثناء الحب فيه تواجد ال

قلوب واطراب يلذ إلى القوم

وأن لاسماع القلوب تشوقا

إليه وللألباب نورا به ينمى

فشنف به واطرب وخذ من طلايه

كؤسا حلت حلت وبانت عن اللوم

ودم ثملا من سكرا فهو مفخر

وطيب حديث قد تساما عن الجرم

ودل كل من تهوى عليها فانها

كمال واجلال وقل جيد النظم

وعرج على أهل الغرام متابعا

تكون بمحض الفضل في السلك بالنظم

وصلى إلهي للختام وآله

وسلم تسليما يطيب به ختمي

شرح ومعاني كلمات قصيدة تبدت سليمى فانجلى غيهب الوهم

قصيدة تبدت سليمى فانجلى غيهب الوهم لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي