تأوب كالبدر في جنحه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تأوب كالبدر في جنحه لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة تأوب كالبدر في جنحه لـ ابن نباتة المصري

تأوَّب كالبدر في جنحه

وأين العواصم من سفحه

خيالٌ يزور أخير الدجى

فتحسبه مبتدا صبحه

وقد ضمَّ جَفنِي بزير الكرى

فيعرب في الحال عن فتحه

هوى شارح لي حديث الغرام

فلا تسال القلب عن شرحه

تعشقته شاهر الوجنتين

بما لقى القلب من جرحه

له سيف لحظ أراق الدّماءَ

فحمرة خدَّيهِ من نضجه

كأنَّ عذاريه خط الجمال

تميل النفوس إلى لمحه

رئيسٌ له في العلى منزلٌ

تزلّ الكواكب عن صرحه

يرجَّى وإن زاد في سخطه

ويخشى وإن لان في مزحه

ترقى به محمود مرقى الهلال

فلاحظ الضدّ في نبحه

وأعدى على نائبات الزمان

فما تشتكي الناس من فدحه

براحته قلمٌ قد دعا

شكاةَ الزمان إلى صلحه

يقول الرجاء لمتاحه

طغى سيل غيثك فاستصحه

ويوضح للناس نهج الثناءِ

فنظم القصائد من منحه

له كتبٌ في ديار العدَى

غني بها الجيش عن كدحه

تثقف مثل أعالي الشآم

بما اشتعل الدهر من لفحه

لك الله من واضحٍ مجدُه

كما اتَّضح الأفق عن صبحه

وبرُّك في الفضل برٌّ رفيع

فليس المعاند من طرحه

وكم لك عنديَ من منَّةٍ

كما أسرف الغيث في سحه

ينطقني جودك المرتجَى

ويدعو اللسان إلى صدحه

فاجْلب نظمي ونثري له

وأروي الصحيحين عن مدحه

شرح ومعاني كلمات قصيدة تأوب كالبدر في جنحه

قصيدة تأوب كالبدر في جنحه لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي