بين البهار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بين البهار لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة بين البهار لـ أبو الحسن الششتري

بينَ البهارِ

وأصنافِ النوارِ

نمزج عقاري

في أكواسِ البلارِ

قديم مطبوعْ

فيّا يُحسِن ظنُّو

وشملي مجموعْ

والغَير نهربْ مِنُّو

نعنى مسموعْ

نفهمْ معاني عنّو

معي في داري

شموسي وأقماري

كلّ الدراري

تجرِي على آثاري

مَنْ هوُ بحالي

يكونْ في فَنُّوا شاطرْ

فلسْ يبالي

مَنْ كانْ ماشي أو خاطرْ

بارتْ احيالي

في حبِ تياه ناظرْ

نرهن إِزاري

بيني وبين خناري

ويغيب وقاري

وتنفضح أسراري

كمْ لي نُحلقْ

على زجاجْ صافي

كصفة أحمقْ

ورأسي عريانْ حافي

ثوبي نمزقْ

نطلب مقامْ وافي

سمعي وقاري

وششتري مضماري

في نقرِ طاري

على غنى أوتاري

شرح ومعاني كلمات قصيدة بين البهار

قصيدة بين البهار لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي