بين أفق الصبا وأفق الدبور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بين أفق الصبا وأفق الدبور لـ البحتري

اقتباس من قصيدة بين أفق الصبا وأفق الدبور لـ البحتري

بَينَ أُفقِ الصَبا وَأُفقِ الدَبورِ

حَسَدٌ أَو تَنافُسٌ في الوَزيرِ

كُلَّما يُسِّرَ الرِكابُ لِأَرضٍ

أوثِرَت دونَ غَيرِها بِالحُبورِ

هِبرِزِيٌّ يُنافِسُ الشَرقَ وَالغَر

بَ سَنا ضَوءٍ وَجهِهِ المُستَنيرِ

وَنَدى كَفِّهِ الَّتي نُسِبَ الجو

دُ إِلَيها تَعاقُبَ اِبنَي سَميرِ

يا أَبا الصَقرِ لا يَرِم ظِلُّ نَعما

ئِكَ يَضفو وَزَندُ عودِكَ يوري

لَم تَزَل مُعوِزَ الشَبيهِ وَفي النا

سِ بَقايا فَضلٍ قَليلِ النَظيرِ

أَنتَ غَيثُ الغُيوثِ يَحيا بِهِ القَو

مُ إِذا أَمحَلوا وَبَحرُ البُحورِ

لا تُضامُنَّ حاجَتي وَأَبو طَلحَةَ مَن

صورُكَ الشَريفُ نَصيري

قَد تَبَرَّعتَ لي بِمالِكَ فَاِشفَع

هُ بِمالي المَوقوفِ عِندَ بَشيرِ

جُملَةً أَو صُبابَةً يَرتَضيها

سائِرٌ أُهبَةً لِهَذا المَسيرِ

وَقَليلُ النَوالُ يَنفَعُ إِن لَم

تَرَني اليَومَ مَوضِعاً لِلكَثيرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بين أفق الصبا وأفق الدبور

قصيدة بين أفق الصبا وأفق الدبور لـ البحتري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي