بواعث شوق للغرام مثيرة

أبيات قصيدة بواعث شوق للغرام مثيرة لـ أمين الجندي

بَواعثُ شَوقٍ لِلغَرام مُثيرَة

بِقَلبي وَروحي في يَديك أَسيرَةٌ

هَواكِ مَدامي وَالمَثاني مديرة

فَلَيتك تَحلو وَالحَياة مَريرة

وَلَيتَك تَرضى وَالأَنام غضابُ

جَمالك خَمرٌ لِلعُقول مخامِرٌ

بِهِ قُد سبي قَيس الغَرام وَعامِرٌ

فَلَيتُكَ لي طُول الزَمان مسامر

وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينك عامر

وَبَيني وَبَين العالَمينَ خَرابُ

مَحياكَّ بَدر كامل الحُسن وَالسَنى

وَقَدك غُصن هَذِهِ العَجب وَاِنثَنى

وَأَنتَ مُرادي لا أَرى عَنكَ لي غِنى

إِذا صَحَ مِنكَ الوَد يا غايَةَ المُنى

فَكُلُ الَّذي فَوقَ التُراب تُرابُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بواعث شوق للغرام مثيرة

قصيدة بواعث شوق للغرام مثيرة لـ أمين الجندي وعدد أبياتها تسعة.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.