بني زرارة لو صحت طرائقكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بني زرارة لو صحت طرائقكم لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة بني زرارة لو صحت طرائقكم لـ أبو فراس الحمداني

بَني زُرارَةَ لَو صَحَّت طَرائِقُكُم

لَكُنتُمُ عِندَنا في المَنزِلِ الداني

لَكِن جَهِلتُم لَدَينا حَقَّ أَنفُسَكُم

وَباعَ بائِعُكُم رِبحاً بِخُسرانِ

فَإِن تَكونوا بَراءً مِن جِنايَتِهِ

فَإِنَّ مَن رَفَدَ الجاني هُوَ الجاني

مابالُكُم يا أَقَلَّ اللَهِ خَيرَكُمُ

لاتَغضَبونَ لِهَذا الموثَقِ العاني

جارٌ نَزَعناهُ قَسراً في بُيوتُكُمُ

وَالخَيلُ تَعصِبُ فُرساناً بِفُرسانِ

إِذ لاتَرُدّونَ عَن أَكنافِ أَهلِكُمُ

شَوازِبَ الخَيلِ مِن مَثنىً وَوِحدانِ

بِالمَرجِ إِذ أُمُّ بَسّامٍ تُناشِدُني

بَناتُ عَمِّكَ يا حارِ بنَ حَمدانِ

فَبِتُّ أَثني صُدورَ الخَيلِ ساهِمَةً

بِكُلِّ مُضطَغِنٍ بِالحِقدِ مَلآنِ

وَنَحنُ قَومٌ إِذا عُدنا بِسَيِّئَةٍ

عَلى العَشيرَةِ أَعقَبنا بِإِحسانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بني زرارة لو صحت طرائقكم

قصيدة بني زرارة لو صحت طرائقكم لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها تسعة.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي