بلوت أمور الناس عشرين حجة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بلوت أمور الناس عشرين حجة لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة بلوت أمور الناس عشرين حجة لـ حسن حسني الطويراني

بَلَوتُ أُمورَ الناس عشرين حجةً

سِوى ما مَضى في غَفلة وَشَبابِ

وَجرّبتها ليناً وَشَدّاً وَعزةً

وَذلاً وَدَمعاً وافتراق صحاب

وَكابدتها قُرباً وَبُعداً وَوَحشةً

وَأُنساً وحالَيْ صحةٍ وَمصاب

وَوَفّيت نَفسي من عُلوم وَحكمة

نَصيباً بِهِ أُوتيت علم صَواب

وَقوّمت نُطقي بَين فَضل بَلاغة

بلغتُ بِها حدّاً وَفَصلَ خطاب

وَأَدركتُ ما قال الحَكيمُ وَقُلتُه

عَلى شَرفٍ من سنة وَكتاب

وَهذبت أَخلاقي بِكُل فَضيلةٍ

وَلم آلُ جهداً في عَنىً وَطلاب

وَعاشرتُ أَبناء الزَمان وَلم أَدَع

غَرامَ هَوى لَيلى وَودّ رباب

وَجالستُ ندماناً بقصرٍ مشيدٍ

وَشعشعتُ كاساتي بحرّ شَراب

وَكابدت أَحوالَ المدائن حقبةً

وَجبتُ الفضا في وَهدةٍ وَهضاب

وَمارستُ ذا ودّ وَربَّ عداوةٍ

وَوَفيتُه في حَضرةٍ وَغياب

فَلم أَلقَ إِلا أُمّة بَعد أُمّة

تَودّ عماراً في ديار خَراب

وَلم أَرَ في الدُنيا سِوى زادِ راحلٍ

نَصيباً وَمغرورٍ بلمع سَراب

تَرى الجاهل المغترَّ يَطلب مغنماً

وَجلُّ الَّذي يَبغي لِيَوم ذَهاب

ترابٌ تَمشّى في ترابٍ مغايرٍ

لصورته ثم اِنتَهى لتراب

فَلا وَالَّذي لا يَملك الأَمر غَيرَه

وَمَن بيديهِ مبدئي وَمآبي

لَقد ذلّ من لَم يَرضَه قسمُ رَبِّه

وَقَد ضَل من أَمسى رَهينَ حجاب

شرح ومعاني كلمات قصيدة بلوت أمور الناس عشرين حجة

قصيدة بلوت أمور الناس عشرين حجة لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي