بلغت أفكارنا ما تريد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بلغت أفكارنا ما تريد لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة بلغت أفكارنا ما تريد لـ حسن حسني الطويراني

بَلغت أَفكارنا ما تُريدْ

وَأَفادَ الجفن مَن يَستَفيدْ

وَاكتَفى اللاحي بما راعَنا

وَاشتفى مِنا فؤادُ الحَسودْ

وَاختفت أَعلام عَهد الهَنا

ثُم غاضَت عَين عَذب الورودْ

فَكَأن الكُلَّ طَيفٌ سَرى

في مَنام مِن دِيار بَعيدْ

لَن نكد نَستجلي حَتّى مَضى

ثُم صُرنا في خَيال جَديدْ

إِن نيل الودّ فَوق السُهى

وَنَراه دُون حَبل الوَريدْ

أَين زَيد صاحِبي خالد

ذُو وَفائي عَمرو حب وَدودْ

صرت فَرداً لا أَرى واحداً

وَلَكَم صادقت مِنهُم وَحيدْ

إِن خَير الناس شرٌّ من الشر

ر فحاذر كُل نَحس وَجيدْ

فَأَنا إِن عشت جازيت ود

داً بودّ نصفة لا تَزيدْ

وَإِذا ما مت حَق الجَفا

وَهوَ سَهل ثُم وَالبُعد عيدْ

عَن جَميع الخَلق أَخلصت لل

مصطَفى المُختار خَير الوُجودْ

إِن حَسبي مِنهُ نَيل الرضا

وَهوَ كفؤ بِالَّذي أَستَزيدْ

إِنَّني أَنزلتُ في بابه

حاجَتي وَالباب جم الوُفودْ

وَبِهِ حررت رقّي مِن ال

دهر لَما صرت ضمن العَبيدْ

فَهوَ وِردي حينَ أَظما وَإن

جار دَهري كان ركني الشَديدْ

ذاكَ مَولى ما شقيٌّ أَتى

بابه فارتدّ إِلّا سَعيدْ

رَحمة للعالمين اجتبا

ه إله العالمين المَجيدْ

فهوَ جار المرتجي وَهو جا

ه الملتجي وَالبر بالمستعيدْ

قَد كَفاني ما مَضى وَاِنقَضى

بِالَّذي كانَ الضَلال البَعيدْ

يا نَبي اللَه أَنتَ الرَجا

مِن شَقا يَبقى وَعمر يبيدْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بلغت أفكارنا ما تريد

قصيدة بلغت أفكارنا ما تريد لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي