بك الرب انزلنا الأمور فحسبنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بك الرب انزلنا الأمور فحسبنا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة بك الرب انزلنا الأمور فحسبنا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

بك الرب انزلنا الأمور فحسبنا

ومنقذنا أنت الرحيم وربنا

وقد اتعبتنا سيئات علمتها

وليس لنا إلا الجناب فكن لنا

فها نحن يممنا الرحاب وما جرى

بفضلك لم نيأس به فتولنا

ولا تخلنا من فضلك الواسع الذي

به السؤل والمقصود في الأخرى والدنا

ولا تفضحن ولا تردد السؤل سيدي

فحلمك كم غطى وسترك من جنا

وقد عود القدر العلى ضعيفه

نوالا ومنه الستر قد صار ديدنا

ومقصده يا ربه ووليه

ادامة احسان يزيد على المنى

وجُنة لطف مع توالى عناية

تدوم وانعاما يكون به الفنا

وحسن شهود مع هدايه صالح

على سنن المختار صار بلا ونى

وتابعه بالفعل والقول وارتضى

لديه ومنه أحرز القرب والهنا

ويممه بالحب والشوق قاصدا

رضاك ووفق الأمر والوصل قد جنا

عليه صلاة اللَه فهو ملاذ من

تبدد منه الشمل من دهم العنا

عليه صلاة اللَه فهو مشفع

لديك إله العالمين وذخرنا

عليه صلاة اللَه قد جاء رحمة

بتخصيص فضل منك يا ربنا لنا

عليه صلاة اللَه فهو وسيلة

الكرام وستار لمن زل أوجنا

عليه صلاة اللَه فهو محبب

وحاز العفا في الذات والاسم والكنى

عليه صلاة اللَه فهو مجمل

باردية الاحسان والحب والسنا

عليه صلاة اللَه فهو موقر

مهاب له حسن التواضع والحنا

عليه صلاة اللَه فهو مظفر

به خالقي قد جاءنا منك سعدنا

عليه صلاة اللَه فهو مشرف

بقرب وحب فوق ما يدرك المنى

عليه صلاة اللَه فهو منيلنا

فهبنا به منك الرضاء جميعنا

فها نحن بالباب العلى أذلة

ضعافا على سوء فهبنا إلهنا

وقُ السوء والزلات يا رب رحمة

وجنب من الأعراض عنك من الونى

وعامل دواما بالذي أنت أهله

وفرج كروبا شؤمها عنك عاقنا

وخذنا إليك الرب والذخر والمنى

بلطف وهبنا اللطف وارحم وكن لنا

إلهي إلهي قد قصدنا جنابكم

وفي جنح ليل قلت ذا النظم فارضنا

وقل لي أيا مدثر فزت فابشرن

بقربي ورضواني بأخرى وفي الدنا

وطب فالعطا من فيض فضلي لقد نما

وقد جاءك النصر العزيز بلا ونى

وعنك لقد دافعت والمصطفى به

وصلتك فالحق بالرضا من له دنا

وأصلي ونسلي مع صحابي جميعهم

معي هبهم ذا واحفظنا من العنا

وصل على المختار من آل هاشم

وآل كرام اسعفوا منك بالمنى

وسلم عليهم واهد قلبي وجملن

إلهي بتقوى من به صار معتني

وجد لي برفد دائم واعف واحفظن وهب

بحر علم وامنح السؤل والهنا

وسدد وأيد يا كريم واكملن

بحسن ختام منك يا من له الثنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بك الرب انزلنا الأمور فحسبنا

قصيدة بك الرب انزلنا الأمور فحسبنا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها أربعة و ثلاثون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي