بكى فبكته في السماء الغمائم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بكى فبكته في السماء الغمائم لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة بكى فبكته في السماء الغمائم لـ حسن حسني الطويراني

بَكى فَبكته في السَماء الغَمائمُ

وَناح وَقَد ناحَت عَلَيهِ الحَمائمُ

وَفكّر فيما كانَ أَو هوَ كائنٌ

وَقَد سَهرت عَيناه وَالحَظ نائم

وَدبّر وَالأَقدار تُمضي سِهامَها

وَحاربها وَالحَظ هيْنٌ مسالم

وَهَيهات أن تجدي حزامةُ ماجد

إِذا ساءَه أن تستبد العَزائم

وَماذا يفيد الشَهمَ همٌّ وَهمّةٌ

إِذا خانَهُ مِن قائم السَيف قائم

وَقَد يَعلم المَجهود ما كانَ جاهِلاً

وَقَد يَجهل المَغرور ما هوَ عالم

وَإِني وَإِن صانعت دَهري فإِنني

كَفيلٌ بِما تَقضى عَليّ العَظائم

سَأَستهون الصَعب الَّذي يَكرهونه

وَأستصعب السهل الَّذي لا يلائم

وَتذكرني الأَيام في الناس سيرة

فمَا هي إِلا الباقيات الدَوائم

وَتُبصر مني أَيَّ حَزمٍ وَحكمةٍ

تروّيك ما بلّغت عَني المَكارم

فَلا تَرج مني غَير رَأيٍ مسدّدٍ

وَحسن الوَفا إِن جارَ في الدَهر حاكم

وَلا تَتَّقي مني سِوى أَنني فَتىً

خَبير بِما الدُنيا شَكتهُ الرَواغم

فَإِني عَلى الغايات للنفس حرُّها

إِذا استعبدت غَيري اللُّهى وَالمَغانم

شرح ومعاني كلمات قصيدة بكى فبكته في السماء الغمائم

قصيدة بكى فبكته في السماء الغمائم لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي