بكر العاذلون في وضح الصب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بكر العاذلون في وضح الصب لـ عدي بن زيد

اقتباس من قصيدة بكر العاذلون في وضح الصب لـ عدي بن زيد

بَكَرَ العاذِلُونَ في وَضَحِ الصُّب

حِ يَقُولُونَ لي أَلاَ تَستَفيقُ

ويَلُومُونَ فيك يَا أبنَةَ عَبد ال

لَّه والقَلبُ عندَكُم مَوهُوقُ

لَستُ أَدري وقَد بَدَأتُم بِصُرمي

أَعَدُوُّ يَلُومُني أَم صَديِقُ

أَطيَبُ الطِّيبِ طِيبُ أُمِّ عَليٍّ

مِسكُ فَأرٍ وعَنبرٍ مَفتُوٌ

خَلطَتهُ بآخَرٍ وبِبَانٍ

فَهوَ أَحَوى عَلَى اليَدَينِ شَرِيقُ

زانَها وارِدُ الغَدائرِ جَثلٌ

وأَسِيلٌ عَلَى الَجبِينِ عَبيقُ

وَثنايا كَالأُفُحوانِ عِذابٌ

لا قِصارٌ كُسرٌ ولا هُنَّ رُوقُ

مُشرقاتٌ تَخَالُهُنَّ إذا مَا

حانَ مِن غائرِ النُّجُومِ خُفُوقُ

باكَرتَهُنَّ قَرقَفٌ كَدَمِ الَجو

فِ تُرِيكَ القَذَى كُمَيتٌ رَحِيقُ

صانَها التَّاجِرُ اليَهُودِيُّ حَولَي

نِ فأَذكى مِن نَشرِها التَّعتيقُ

ثُمَّ فُضَّ الخِتَامُ عَن حاجِبِ الدَّ

نِّ وحانَت مِنَ اليَهُودِيِّ سُوقُ

فاستَباها أَشَمُّ خِرقٌ كَرِيمٌ

أَريحِيُّ غَمَندَرٌ غِرنيقُ

ثُمَّ نادُوا على الصَّبُوحِ فجاءَت

قَينَةٌ في يَمينِها إبرِيقُ

قَدَّمتُه على سُلافٍ كَعَينِ الدِّ

يكِ صَفَّى سُلافَها الرَّاوُواقُ

مُزَّةً قبلَ مَزجِها فإِذا ما

مُزِجَت لذَّ طَعمُها مَن يَذُوقُ

وطَفَا فَوقَها فَقاقِيعُ كَال

ياقُوتِ حُمرٌ يَزينُها التَّصفيقُ

قَتَلتهُ بِسَيبِ أَبيَضَ صافٍ

طَيِّبٍ زانَ مَزجهُ التَّصفيقُ

فَوقَ عَلياءَ ما يُرامُ ذُراها

يَلغَبُ النَّسرُ فَوقَها والأَنُوقُ

ثُمَّ كانَ المِزاجَ ماءَ سَحابٍ

لا صِرً آجِنٌ ولا مَطروقُ

كانَ في مسِحِها يَكنُفُها الصَّخ

رُ إذا فيهِ أَنيقُ

أَسَفلٌ حُفَّ بالعِضاهِ وأَعلا

هُ صَفَا يُلغِبُ الوُعُولَ دَلُوقُ

مَسقَطُ الظِّلِّ مَن تَكنَّفَهُ الحِق

فُ وَتنفي قَذاهُ ريحٌ خَريقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بكر العاذلون في وضح الصب

قصيدة بكر العاذلون في وضح الصب لـ عدي بن زيد وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن عدي بن زيد

عدي بن زيد بن حمّاد بن زيد العبادي التميمي. شاعر من دهاة الجاهليين، كان قروياً من أهل الحيرة، فصيحاً، يحسن العربية والفارسية، والرمي بالنشاب. وهو أول من كتب بالعربية في ديوان كسرى، الذي جعله ترجماناً بينه وبين العرب، فسكن المدائن ولما مات كسرى وولي الحكم هرمز أعلى شأنه ووجهه رسولاً إلى ملك الروم طيباريوس الثاني في القسطنطينية، فزار بلاد الشام، ثم تزوج هنداً بنت النعمان. وشى به أعداء له إلى النعمان بما أوغر صدره فسجنه وقتله في سجنه بالحيرة.[١]

تعريف عدي بن زيد في ويكيبيديا

عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ العِبَادِيُّ التَّمِيمِيُّ (توفي في 35 ق.هـ/587 م) كان شاعرًا نصرانيًا من أهل الحيرة، عاش في القرن السادس الميلادي وكان من دهاة الجاهلية، فصيحا، يحسن العربية والفارسية، والرمي بالنشاب. هو أول من كتب بالعربية في ديوان كسرى، الذي جعله ترجمانا بينه وبين العرب، فسكن المدائن ولما مات كسرى وولي الحكم هرمز الرابع أعلى شأنه ووجهه رسولا إلى ملك الروم طيباريوس الثاني في القسطنطينية، فزار بلاد الشام، ثم تزوج هند بنت النعمان. وشى به أعداء له إلى النعمان الثالث بما أوغر صدره فسجنه وقتله بأن خنقه النعمان بنفسه في السجن.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عدي بن زيد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي