بكاه على ما في الضمير دليل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بكاه على ما في الضمير دليل لـ ابن المعتز

اقتباس من قصيدة بكاه على ما في الضمير دليل لـ ابن المعتز

بُكاهُ عَلى ما في الضَميرِ دَليلُ

وَلَكِنَّ مَولاهُ عَلَيهِ بَخيلُ

وَلَي كَبِدٌ أَمسى يُقَطِّعُهُ الهَوى

وَدَمعٌ عَصى الأَجفانَ وَهُوَ يَسيلُ

فَيا عاذِلي لا تُحزِنَنّي بِغادَتي

فَما ذاكَ بَينَ العاشِقَينَ جَميلُ

فَهَل لِيَ إِلّا أَن أَموتَ بِحُبِّها

ضَياعاً وَلا يَدري بِذاكَ خَليلُ

إِلَيكَ اِمتَطَينا العيسَ تَنفُخُ في السُرى

وَلِلَّيلِ طَرفٌ بِالصَباحِ كَحيلُ

وَفِتيانِ هَيجٍ باذِلينَ نُفوسَهُم

كَأَنَّهُمُ تَحتَ الرِماحِ وُعولُ

وَجَرَّدتُ مِن أَغمادِهِ كُلَّ مُرهَفٍ

إِذا ما اِنتَضَتهُ الكَفُّ كادَ يَسيلُ

تَرى فَوقَ مِتنَيهِ الفِرِندَ كَأَنَّما

تَنَفَّسَ فيهِ القَينُ وَهُوَ ثَقيلُ

فَأَعلَمتُهُ كَيفَ التَصافُحُ بِالقَنا

وَكَيفَ تُرَوّى البيضُ وَهيَ مُحولُ

سَريعٌ إِلى الأَعداءِ أَمّا جَنانُهُ

فَماضٍ وَأَمّا وَجهُهُ فَجَميلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بكاه على ما في الضمير دليل

قصيدة بكاه على ما في الضمير دليل لـ ابن المعتز وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن المعتز

هـ / 861 - 908 م عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم. آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ، فلقبوه (المرتضى بالله) ، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.[١]

تعريف ابن المعتز في ويكيبيديا

عبد الله بن المعتز بالله وهو أحد خلفاء الدولة العباسية، وكنيته أبو العباس، ولد عام (247 هـ، 861م)، في بغداد، وكان أديبا وشاعرا ويسمى خليفة يوم وليلة، حيث آلت الخلافة العباسية إليه، ولقب بالمرتضى بالله، ولم يلبث يوما واحدا حتى هجم عليه غلمان المقتدر بالله وقتلوه في عام (296 هـ،909م)، وأخذ الخلافة من بعده المقتدر بالله. ولقد رثاه الكثير من شعراء العرب. وهو مؤسس علم البديع.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن المعتز - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي