بشرى الليالي بالفرح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بشرى الليالي بالفرح لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة بشرى الليالي بالفرح لـ حسن حسني الطويراني

بُشرى الليالي بِالفَرَحْ

فَزَمان ما نَرجو سَمحْ

وَالبُؤس وَلّى وَالعَنا

عَنا مَضى وَمَضى الترحْ

عاد المَليك مظفراً

وَاللَه جاد بِما فَتَح

وَبَكى الفَساد وَأَهلُه

وَالكَون أَسفر وانصلح

فَتهنّئي يا مصر ذا

صَدرُ الوُجود قَد اِنشَرَح

وَأَذل أَعدانا لَنا

عزٌّ تَبلج وَاتضح

أَوما تَرى أن الخؤو

ن لقي عَواقب ما اِجترح

فَغَدى بذلة خِزيه

وَبقي ولكنّ افتضح

وَلهكذا يُجزَى الكفو

رُ وَيَلقى خسراً ما ربح

عَجَباً لَهُ في غَيه

وَبَأيّ قَلب قَد كفح

قَد أَلجمته بطشةٌ

لَما تَعدّى إِذ جمح

أَيردّ زَأرَ اللَيثِ في ال

ميدان إِن كلب نَبح

فَليَلقَها وَفقَ الجَزا

بَعد المَآثر وَالمنح

فَالحَمد لِلّه الَّذي

أَولى المؤمّل ما اقترح

وَقدمت يا مَولاي تز

هى إِنَّ سقمَ المُلكِ صح

فَأَدامك المَولى لَنا

ما طائر البشرى صدح

شرح ومعاني كلمات قصيدة بشرى الليالي بالفرح

قصيدة بشرى الليالي بالفرح لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي