بشرى الإمام العسكري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بشرى الإمام العسكري لـ محسن أبو الحب

اقتباس من قصيدة بشرى الإمام العسكري لـ محسن أبو الحب

بُشرى الإمام العسكري

بالقائمِ المنتظرِ

بِصاحبِ الزمانِ مَن

سادَ جميعَ البشرِ

هو اِبن ساداتِ الورى

وَالنُجباءِ الغررِ

إمام صدقٍ طاهر

مِن طاهر مطهّرِ

قَد وَلَدته نرجس

في يوم خامس عشرِ

وقد تجلّى نوره الز

زاهرُ وقت السحرِ

وشعّ نورُ وجههِ

في الكون مثل القمرِ

شعبان شهر طيّب

فاقَ جميع الأشهرِ

فيه بَدى مهديّنا

كالكوكب المُزدهرِ

وأشرَقَت أنوارهُ

فيها جلاء البصرِ

قد شَهِدت كلّ الورى

له بطيبِ العنصرِ

كلّ الرواةِ قد رَوَت

عنه صحيح الخبرِ

يا أمّة الهادي بهِ

تمسّكي وأَبشري

هذا الإمام المُرتجى

لكلّ أمرٍ معسرِ

مَتى تراهُ قائما

بالسيف عند الحجرِ

مَتى نراهُ طالبا

بثارهِ في نفرِ

جبريلُ عن يمينهِ

وَجنده في الأثرِ

والروح عيسى خلفهُ

يَسعى بأبهى منظرِ

يسير في الناسِ بحك

مِ حاكمٍ مُقتدرِ

يَملأُ عدلاً كما

قَد مُلِئت بالسررِ

حتّى يسود عصرهُ

على جميع الأعصرِ

يا ليلة النصف لقد

سررت كلّ البشرِ

والبشرُ قد عمّ الورى

مِن بدوِها والحضرِ

مَتى نَرى مهديّنا

سليل ساقي الكوثرِ

يسطو على أعدائهِ

صولة ليث مخدرِ

يذكّر الناس بها

شجاعة من حيدرِ

تحكي بِها موقفه

في أُحدٍ وخيبرِ

مَتى نراهُ حاملاً

حَملة ليث قسورِ

مَتى يُلاقي زمراً

تعساً لهم من زمرِ

قَد نَصبوا عداءَهم

للعربِ أهل المفخرِ

كَم في فلسطين لهم

مِن بطلٍ معفّرِ

وَكَم لهم صَرعى على

وجهِ الثرى كالجزرِ

حميّة العربِ أبت

تعنوا القوم غدرِ

أرجو بني العربِ بأن

تَمحوا لها من أثرِ

وآل صهيون بها

تقذفُها في سقرِ

سوفَ تفوز العرب في

جِهادها بالظفرِ

تعودُ والجيش معاً

بعزّة المنتصرِ

يا ربِّ سلّم شعبَنا

بحقّ ربّ المشعرِ

واِحفظ كيان العرب ذي ال

وجهِ الصبيح النيّرِ

ما زال ذخرَ العرب ذا ال

جاه العظيم الأكبرِ

واِحفظهُ من دسائسٍ

على مرور الأدهرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بشرى الإمام العسكري

قصيدة بشرى الإمام العسكري لـ محسن أبو الحب وعدد أبياتها واحد و أربعون.

عن محسن أبو الحب

محسن أبو الحب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي