بشراك فالسعد قد لاحت دلائله
أبيات قصيدة بشراك فالسعد قد لاحت دلائله لـ محمد زاهد
بشراك فالسعد قد لاحت دلائله
وازهرت بالمنى بشراً خمائله
وغردت طرباً ورقا مسرته
بمربع بالهنا انسابت جداوله
وعطرت نسمات الورد سارية
للبشر أي حمى تشدو عنادله
ملاعب الجؤذر العاطي بايمنها
ومكنس العين يا عينت عقايله
حيا الحيا حيها من سفح كاظمة
مسارحاً لاح فيها من أغازله
ظبي يسل حساماً من لواحظه
وجعده الفاحم الداجي حمائله
غنى على خصره شادي الوشاح هنا
فاخرست لغنا الشادي خلاخله
باكرته وحسام الصبح منذلق
والليل من هرب زمت رواحله
فجادلي بابنة العنقود من يده
فخلتها كوكباً والبدر حامله
سلافة الهبت خديه شعلتها
ومن طلاها غدت تطلى أنامله
حيا الخليط بها بكراً موردة
فرنحت طرباً منها مفاصله
كما ترنح عطف المجد إذ سحبت
على أراك المنى بشراً بلابله
بعرس موري زناد الفضل فيصلها
من قوله الفصل والجوزا منازله
شرح ومعاني كلمات قصيدة بشراك فالسعد قد لاحت دلائله
قصيدة بشراك فالسعد قد لاحت دلائله لـ محمد زاهد وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن محمد زاهد
محمد بن جعفر بن عيسى بن موسى المعروف بزاهد المياحي النجفي. أديب معروف، وشاعر رقيق. ينتمي إلى أسرة علمية أدبية تجارية. ولد في النجف ونشأ بها، ولما ترعرع اتجه صوب العلم فقرأ المقدمات وشيئاً من الفقه، ثم مال إلى الأدب، فبرع في النظم ونزل الحلبات فكان من فرسانها. توفي في النجف، ودفن في وادي السلام. له شعر جيد.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب