بشائر صديق رشيد بأحمدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بشائر صديق رشيد بأحمدا لـ محمود صفوت الساعاتي

اقتباس من قصيدة بشائر صديق رشيد بأحمدا لـ محمود صفوت الساعاتي

بَشائر صَديق رَشيدٍ بِأَحمَدا

تَوالَت عَلى الدُنيا بِمَن طابَ مَولِدا

سَما كَوكَباً في الأَرض فَاِبتَهَجَت بِهِ

وَأَصعَدَه مَولاه فيها وَأَسعَدا

فَقُلت إِلى العَين الَّتي هَو نورَها

أَرى البَدر في أَعلى المَنازل قَد بَدا

تَتَوج بِالإِقبال وَهُوَ بِمَهدِهِ

وَبِالعز في عَهد العَزيز تَقَلَدا

وَمِن عادة الدَوح الَّذي طابَ أَصله

مَتى اِخضَلَّ بِالفَضل العَميم تَعَودا

وَلما أَرَدت النَظم في وَصف مَجدَكُم

قَدحت زِناد الفكر حَتّى تَوَقَدا

وَجئت بِهِ كَالدُر قَد زانَ سلكه

وَفَصلته بِالحَمد حينَ تَفَرَدا

وَلَكِنَني لَم أَستَطع حَصرَ بَعضِهِ

وَمن رامَ حَصر النَجم في القَصد أَبعَدا

فَما أَوجد الرَحمن مِثلك في الوَرى

وَمِن كُل ذا جاه عَلا كانَ أَجوَدا

بَقيت بَقاء الدَهر للملك ما شَدا

بِشعري راوٍ لِلبداءة أَنشَدا

فَعلياك إِسماعيل أَهدَت وَأَرخَت

بَشائر صَديقٍ رَشيدٍ بِأَحمَدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بشائر صديق رشيد بأحمدا

قصيدة بشائر صديق رشيد بأحمدا لـ محمود صفوت الساعاتي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن محمود صفوت الساعاتي

محمود صفوت الساعاتي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي