بسمت ثغور زهور روض ناد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بسمت ثغور زهور روض ناد لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة بسمت ثغور زهور روض ناد لـ حسن حسني الطويراني

بسمت ثغور زهورِ رَوضٍ نادِ

وَالأَيك حلّ مِن الصَفا في ناد

فَالوَرد مِن خجل تشرّب خدُّه

حرَّ الطِّلا وَالبِشر زاهٍ باد

وَالغُصن يَخطر في غضارة وَشيه

يَختال ثَمَّ بقدّه الميّاد

وَقلائد المَنثور في منظومها

كَقلائد العقيان ذات أَياد

وَتَرى الخَمائل وَالشَمائل موّجت

بحراً وَبِالأَنوار ذا إزباد

وَالنَهر نحر وَالظلال غَدائرٌ

تَغشى جَمال بَياضه بِسَواد

وَالوُرق تَهتف حَوله فكأنها

تَمتاز بِالأَطواق في الأَجياد

رَوض صَفا وَيد الصَفاء تَضمّه

وَالأنس يكفله مع الإسعاد

لَطف النَسيم فَصار فيهِ قينة

وَحَمامه في العُود كَالعوّاد

أَبدى الجَمال لِناظري أَهدى السُرو

ر لخاطري فَصَفا الصَفا لفؤاد

مَحمود مَحمود الشَمائل غَضُّها

نَجلُ الكِرام البذَّخ الأَمجاد

شبل الليوث وَبدرُ هالاتِ العلا

وَأَخو المَكانة وَالحجا الوقاد

وَرث المفاخر فَهوَ حافظ مجدها

وَخلاصة الآباء وَالأَجداد

قسم الشَباب فَسهله لكياسة

وَحزامة وَصعابه لجهاد

يا كَوكَب الشَرَف البَديع وَنخبة ال

بيت الرَفيع وَذا الكَمال البادي

وافت كَريمتك العَزيزة بِالهَنا

تُهدي لَكَ الأَفراح في الميلاد

وَفدت فشرّفت الوُجود وَأَقبلت

بِاليمن وَالإِقبال بِالمرصاد

فَأَهنأ بِها وَابشر بمقدم سعدها

وَابلغ من الأَيام كُلَّ مُراد

وَاقبل لَما قال المُحب مؤرّخاً

فازَت نَفيسةُ بِالهَنا لفؤاد

شرح ومعاني كلمات قصيدة بسمت ثغور زهور روض ناد

قصيدة بسمت ثغور زهور روض ناد لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي