بستان قلبك مثمر ألوان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بستان قلبك مثمر ألوان لـ أحمد بن علوان

اقتباس من قصيدة بستان قلبك مثمر ألوان لـ أحمد بن علوان

بستان قلبك مثمر أَلوان

العدل وَالمَعروف وَالإِحسان

يسقيه كوثر ماء آل محمد

فلهم به للعارفين جنان

فردوسهم بل قدسهم بل أَنسهم

بل قصدهم بل مصرهم والخان

خان البَضائع وَالوَدائع وَالهدى

وَتجاره الأَبطال وَالفتيان

بحر عليه سَفينة ركبانها

أَهل المَعارِف يا لَها ركبان

يس من طس تجري ريحها

وَالطيرسون لغمرها ربان

صور لإِسرافيل آل محمد

يحيى بنفخة صوره الإِنسان

أَنفاسهم تَجري عَلى أَنفاسه

عَن كل ما يَجري به الرحمن

فيمجها في كل نفس ميتةٍ

فَيَقوم فيها الدين وَالإِيمان

حَيوان ماء للحَياة مصور

ترياق صَرعى عضها الثعبان

يَسطو إِذا يَسطو بسطوة حيدر

في كفه سنن له وَسنان

نفثاته خمر وَجمر منهما

يَسقي الحَبيب وَيحرق الشيطان

هبت رَوائحهم عليه فحركت

بهبوبها من سره أَفنان

فَرَسائِل بِرَسائِل وَوَسائِل

بِوَسائِل جبر يلها القرآن

جمعت جوامعه الشتيت وَأَطلقت

أَيدي الكفيت فَزالَت الأَشجان

وَتَقابَلَت منه الوجوه ومنهم

وَتَدانَت الأَوطان وَالأَوطان

وَتعارفت وَتآلفت أَرواحهم

وَتَراءَت الأَعيان وَالأَعيان

علم تَوارى العرش في جنباته

وَالحس وَالمَحسوس وَالأَزمان

فَكأَنَّما قد كانَ شيء لَم يكن

وَكأَنَّ لا ملك وَلا إِنسان

وَهناكَ صارَ عَلى الحَديث قَديمه

وَتَنامَت الأَرواح وَالأَبدان

وَبَدا الجلال عَلى هلال محمد

في هيرج وَتلألأ البرهان

فليُهننا وَليهن إِخواناً لنا

عيد به وَمسرة وَأَمان

شرح ومعاني كلمات قصيدة بستان قلبك مثمر ألوان

قصيدة بستان قلبك مثمر ألوان لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.[١]

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد بن علوان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي