بزغت فحلت كل قلب مشرقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بزغت فحلت كل قلب مشرقا لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة بزغت فحلت كل قلب مشرقا لـ حسن حسني الطويراني

بزغت فحلَّت كُل قَلب مَشرِقا

وَتَأَوّدت فسجدنَ أَغصانُ النَقا

وَسرت براحٍ راحَ فيهِ أَخو الهَوى

يَجلو الصَفاء وَيتقيهِ أَخو التقى

شفعت بريقتها مدامةَ كَأسِها

إِذ أَوترت سَهمَ اللحاظ ففَوَّقا

وَقضت غياب همومنا بشهودها

وَدَعت فَلبَّى كُل قَلب شَيِّقا

وَبَدت تغنينا بقولٍ شارحٍ

لَما سَعى الظَبيُ الأَغنّ مُمَنطَقا

وَتصوّرت للعين شَمساً تَزدهي

وَبَدا هِلالٌ في الفؤاد فَأَشرَقا

وَربت عَلى حُكم القياس بشكلها

إِذ جازَ فَوق الحَدِّ حُسناً مونقا

فَالقَلب فيها واجبٌ وَالحال في

ه مستحيل جازَ عِندَهما الشَقا

فَلحبّذا هِيَ غادة قَد آنست

وَلحبذا هَذا نَديم قَد سَقى

كُلٌّ تَفرّد في محاسنه كَما

بِالعلم أَحمد للكمالات اِرتَقى

بقلائد العقيان في منثوره

فضح الجمان منظَّماً وَمنسَّقا

وَبنظمه أَشجى البَديع بَدائِعاً

وَبعلمهِ بهر العقولَ وَشوّقا

أَدب أَغضُّ وَلهجةٌ عَربيةٌ

كَالزَهر نُوراً وَالهلال تَأَلُّقا

يا مفرد الآداب حَيث تَزينت

برجالها وَأَخا النُهى إِذ حَقّقا

أَهديت لي درّاً يَعز مثاله

تاجاً يزين من الفصاحة مفرقا

وافَت يَعززها الوَفاء فَشرّفت

قَلباً إِلَيك يشوقه ذاكَ اللقا

جَمعت إِلى السحر الحلال نَزاهةً

جَمعاً لِما هوَ في سِواك تَفرّقا

فَإَلَيكَها غرّاء حبُّك زانَها

بَزغت فحلت كُل قَلب مَشرِقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بزغت فحلت كل قلب مشرقا

قصيدة بزغت فحلت كل قلب مشرقا لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي