بروحي ونفسي من يد الله أودعت
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة بروحي ونفسي من يد الله أودعت لـ عبد اللطيف الصيرفي
بِروحي وَنَفسي مِن يَدِ اللَهِ أَودَعَتُ
بِها كُلِّ حُسنٍ وَالقُلوبُ لَها دَعَت
فَوَاللَهِ لا أَنسى اِجتِماعاً لَهُ دَعَت
وَمِمّا سَباني أَنَّها يَومٌ دَعَت
تَوَلَّت وَماءُ العَينِ في الجَفنِ حائِرُ
وَراحَت وَفي الأَحشاءِ أَيَّةَ حَسرَةٍ
تُحاوِلُ كَفَّ الدَمعِ خَوفَ المَعَرَّةِ
فَقُلتُ ظَلومٌ كَيفَ ضَنَّت بِعَبرَةٍ
فَلَمّا أَعادَت مِن بَعيدٍ بِنَظرَةِ
إِلَيَّ اِلتَفاتاً أَسلَمَتهُ المَحاجِرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة بروحي ونفسي من يد الله أودعت
قصيدة بروحي ونفسي من يد الله أودعت لـ عبد اللطيف الصيرفي وعدد أبياتها ستة.
عن عبد اللطيف الصيرفي
عبد اللطيف الصيرفي. ناظم، من أهل الإسكندرية، مولداً ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف، ثم استقال واشتغل بالمحاماة. له (ديوان الصيرفي-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب