بروحي غزالا حاز لطفا ورونقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بروحي غزالا حاز لطفا ورونقا لـ قاسم الكستي

اقتباس من قصيدة بروحي غزالا حاز لطفا ورونقا لـ قاسم الكستي

بروحي غزالاً حازً لطفاً ورونقاً

وورداً على خديهِ يزهو محققا

بعارضه لامُ العذار كأنها

فواد محبٍ في هواه تلَّقا

وتسعةُ أعشارٍ من الحسن حازها

وعشر على باقي الملاح تفرقا

سلوا مهجتي من هجره كيف حالها

تروا ما به يغدو السمندل محرقا

ولا تطلبوا مني السرور بحبه

فابقيته ذخراً إلى ساعة اللقا

جنى نظري من جفنه السقم لي ولم

اجد لخلاصي من تجنيه مشفقا

وصارت به عني الأماني بمعزل

وثوب اصطباري في هواه تمزَّقا

بصبوته ضيعتُ عصر شبيبتي

وما نلت إلا لوعةً وتشوقا

يصدق دعوى صبوتي فيه مرسلٌ

من الجفن يروي لاعج الشوق مطلقا

ولو لم تكن في الحب مني صحيحةً

لما كنت في مدح الكرام مصدَّقا

وبرهانها مدحي لال حمادةٍ

بدور سماءِ السعد والمجد والتُقى

كرام لسمعي ما أدار حديثهم

قواريره إلا احتقرتُ المعتقا

هديتهم كنزٌ لكل عنايةٍ

وبحر معانيهم إلى الدر مُلتقى

وفيهم عروضي لا يُدنس عرضه

لئيمٌ ولا يخشى كريم به الشقا

بذي العرش لا باللات أُقسم انني

صدوق ونفس الحر تأبى التملقا

تصورت أوصافاً لهم فنظمتها

عقوداً بها جيد القريض تنمقا

وان زماني حين قابلته بها

قد ابيضَّ وجهاً بعدما كان أزرقا

لقد فتحوا للناس بابَ مسرةٍ

غدا عن سوى المعروف والخير مغلقا

على حسن ظني بالقصيد دخلته

وكنت به في حلبة المدح أسبقا

وهنأت منهم بدر أُنسٍ لقد حوى

زفافاً به نورُ السعادة أشرقا

هو الشهم عبدالقادر الامجد الذي

بحسن لاسجايا في الأنام تخلَّقا

وافراحه الركبان سارت بصيتها

وقد علَّمت ألحانها الطيرَ منطِقا

بذي الحجة استوفت مواسمها التي

يُعدُّ لديها عرسُ بورانَ مُلحقا

فلازالَ بالعيش الرغيد منغَّما

وغيث علاه بالمسرات مُغدَفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بروحي غزالا حاز لطفا ورونقا

قصيدة بروحي غزالا حاز لطفا ورونقا لـ قاسم الكستي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن قاسم الكستي

قاسم بن محمد الكستي، أبو الحسن. شاعر، من أهل بيروت، مولداً ووفاة، اشتغل بالتدريس، وعلت شهرته في الشعر. له ديوان (مرآة الغريبة - ط) ، وديوان (ترجمان الأفكار - ط) ، و (أرجوزة في القرآن الشريف - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي