برق المشيب قد أضا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة برق المشيب قد أضا لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة برق المشيب قد أضا لـ صفي الدين الحلي

بَرَقُ المَشيبِ قَد أَضا

بِعارِضٍ مِثلِ الأَضا

يُشَبَّهُ اِشتِعالُهُ

بِالنارِ في جَذلِ الغَضا

وَواصَلَت قَلبي الهُمو

مُ فَجَفا جَفنِيَ الكَرى

وَاِتَّخَذَ التَسهيدُ عَي

ني مَألَفاً لَمّا جَفا

وَكُنتُ ذا بَأسٍ فَمُذ

عانَدَني صَرفُ القَضا

رَضيتُ قَسراً وَعَلى ال

قَسرِ رِضى مَن كانَ ذا

لي أُسوَةٌ بِاِبنِ الزُبَي

رِ إِذ أَبى حَملَ الأَذى

وَاِبنِ الأَشَجِّ القَيلِ سا

قَ نَفسَهُ إِلى الرَدى

وَهَكَذا جَدَّ أَبو ال

خَيرِ لِإِدراكِ المُنى

وَقَد سَما قَبلي يَزي

دُ طالِباً شَأوَ العُلى

وَقَد رَمى عَمرٌو بِسَه

مِ كَيدِهِ قَلبَ العُلى

وَسَيفٌ اِستَعلَت بِهِ

هِمَّتُهُ حَتّى رَمى

أَقسَمتُ لا أَنفَكُّ أَس

مو طالِباً حُسنَ الثَنا

أَلِيَّةٌ بِاليَعمَلا

تِ تَرتَمي بِها النَجا

لَأَجعَلَنَّ مَعقِلي

مُطَهَّماً صُلبَ المَطا

يَرضَخُ في البيدِ الحَصى

وَإِن رَمى إِلى الرُبى

يَكابِرُ السَمعُ اللَحا

ظَ إِثرَهُ إِذا جَرى

إِذا اِجتَهَدتُ نَظَراً

في إِثرِهِ قُلتُ سَنا

جادَ بِهِ اِبنُ المَلِكِ ال

مَنصورِ مَنصورِ اللَوا

هُما اللَذانِ عَمَّرا

لي جانِباً مِنَ الرَجا

فَقُلتُ لَمّا أَثقَلا

ظَهري بِأَعباءِ النَدى

نَفسي الفِداءُ لِأَمي

رَيَّ وَمَن تَحتَ السَما

كَأَنَّما جودُهُما

مُجَلجِلٌ مِنَ الحِبا

إِذا وَنَت رُعودُهُ

عَنَّت لَهُ ريحُ الصَبا

فَطَبَّقَ الأَرضينَ حَت

تى بَلَغَ السَيلُ الزُبى

كَأَنَّما البَيداءُ غِب

بَ صَوتِهِ بَحرٌ طَما

يَلومُني في البُعدِ عَن

حِماهُما خِلٌّ لَحى

وَاللَومُ لِلحُرِّ مُقي

مٌ رادِعٌ وَالبُعدُ لا

فَسَوفَ يَعتادُهُما

مِنّي اِمرُؤٌ مَحضُ الوَلا

يَجوبُ جَوزاءَ الفَلا

مُحتَقِراً هَولَ الدُجى

قَد نِلتُ في رَبعِهِما

مِنَ النَعيمِ ما كَفى

فَإِن أَعِش صاحَبتُ دَه

ري عالِماً بِما اِنطَوى

وَإِن أَمُت فَكُلُّ شَي

ءٍ بَلَغَ الحَدَّ اِنتَهى

شرح ومعاني كلمات قصيدة برق المشيب قد أضا

قصيدة برق المشيب قد أضا لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي