برقت بوارق من نحب وأشرقت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة برقت بوارق من نحب وأشرقت لـ أحمد بن علوان

اقتباس من قصيدة برقت بوارق من نحب وأشرقت لـ أحمد بن علوان

برقت بوارق من نحب وأَشرقت

منه الشموس على سطوح الدار

فلناره وَلنوره ولسره

في فيك مطلع عَلى الأَسرار

أَعلمت جارك وابن جارك منهما

ذاكَ الرَسول وتابع الآثار

يا حامل التابوت تابوت الهدى

وَسَكينة بسكينة ووقار

حياك ربك وَالرسول وَمعشر

حول الرسول وَجملة الأَخيار

أَعرض عَن الدنيا وعما أَعرضت

عنه الكرام وكن هلال الساري

أَنتَ الحَميم لآل حاميم الذرى

والجار وابن الجار وابن الجار

دستورهم منشورهم مسطورهم

في رقهم والسند باد الواري

وَسَفيرهم وَنَفيرهم وَجَريرهم

والطيرسون لمبهم الأَخبار

والبرد دار عَلى مساطب قصرهم

وَالطشت دار لران ثوب العار

وَالسير دان عَلى جمال قلوبهم

وَالسائق الحادي إِلى الجبار

مهتار خير للأَنام مهاتر

لمهاتر للمكرمات هتار

أَلمم هديتَ بأَهل هَذا الدار

وانشر لهم أَوصاف تلك الدار

دار السرور مع الحبور مع البقا

وَمبوأ الأَخيار وَالأَبرار

دار النعيم المُستَقيم بأَهله

أَبَداً بلا حدٍّ وَلا مقدار

دار الأَكارم وَالمَكارم وَالصفا

وَالملك وَالمَلكوت وَالأَنوار

دار الخلود ربي السعود قِرى الوفود

لزمرة الأَخيار وَالمختار

قل من أَراد جِواره وَمزاره

وَقراره فأَنا الدَليل الداري

يا واردين وخيم ماء المنحنى

وَعلى المحجة كوثر الأَنهار

شرح ومعاني كلمات قصيدة برقت بوارق من نحب وأشرقت

قصيدة برقت بوارق من نحب وأشرقت لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.[١]

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد بن علوان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي