برقت أسارير الصباح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة برقت أسارير الصباح لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة برقت أسارير الصباح لـ عبد الرحمن العيدروس

برقت أسارير الصباح

ولنا وقت ست الصباح

وتمايلت قضب النقا

كتمايل الغيد الملاح

ونواح شحرور الربا

ملئت به تلك النواحي

وتغنت الورقاء إذ

سكرت من الماء القراح

وتبسمت لما تبا

كي المزن أفواه الأقاح

وتضاحكت كاساتنا

فرحاً براح أي راح

ذهب كياقوت مذا

ب متحف بالانشراح

أو ما به أثر الذي

ظفروا وفازوا بالسماح

ولكم به لاحت لنا

حضرات أنوار الفلاح

لاسيما ومزاجه الر

رشفات من ريق الرداح

لكن تمام مسرتي

قرب به يسمو ارتياحي

من نحو خير مهذب

طلعت به شمس الصلاح

عذدي الحسين مرافقي

ومساعدي رغما الملاحي

هو صاحبي هو بهجتي

وكفايتي عن كل صاح

علم المعارف والعوا

رف والعواصف والنجاح

من يظهر القاموس من

الفاظ منطقه الصحاح

مولاي يا خدن البرا

عة يا سما أرض الفصاح

أنعم مبادرة لنا

بالقرب في خير البطاح

فلا أنت مقصد الندا

مى يا لطيف الاقتراح

هيا فأقفال التوا

صل لم تزل ذات انفتاح

فكن الجواب المرتجى

فضلاً ودم في الانشراح

شرح ومعاني كلمات قصيدة برقت أسارير الصباح

قصيدة برقت أسارير الصباح لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي