برامكة وليس لهم رشيد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة برامكة وليس لهم رشيد لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة برامكة وليس لهم رشيد لـ عبد الحميد الديب

برامكة وليس لهم رشيد

وأقيال وكلهم عبيد

مدحتهم فما شرفوا بشعرى

لخسّتهم وما شرف القصيد

وصغت هجاءهم فإذا الأهاجي

على الأفواه لحن أو نشيد

لقد حكموا وما كانوا عدولا

فعادوا كلّ ذي شرف وعودوا

فما لسوالف منهم قديم

وما لخوالف منهم جديد

واسفل صاعد للمجد قوم

على حرماتهم كان الصعود

لكيما يحكموا ركعوا هوانا

وطاب لهم من الذل السجود

فيابئس الحكومة والمعالي

إذا ارتفعت إلى الحكم العبيد

أينعم من وفير المال قوم

لأجل ثرائهم ذابت كبود

ولون سيادة الدنيا إباء

فإن يفقد فتربتها الخدود

وتعسا للعرين فمذ تعالت

به الحرذان جافته الأسود

فشلنا والمواهب من ناس

غباؤهم له حظ رشيد

فأيقاظا دلفنا في دجاهم

وقضّوا صبحنا وهم رقود

لقد رجّعت آهاتي طوالا

ورجّعها معى الجم العديد

وما ندرى وما يدرون يوما

لعمر الدهر من منا السعيد

شرح ومعاني كلمات قصيدة برامكة وليس لهم رشيد

قصيدة برامكة وليس لهم رشيد لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي