براق سيف الدين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

براق سيف الدين

بُراق الأمير سيف الدين أمير آخور الإسطبل بدمشق المحروسة. أصله من مماليك الأفْرَم - فيما أظن - وولي هذه الوظيفة بعد شهاب الدين الصوابي لمّا مات في سنة تسع وعشرين وسبع مئة، وأقام فيها إلى أن مرض بعلة الاستسقاء. وتوفي رحمه الله تعالى في يوم الجمعة ثامن عشري شهر ربيع الأول سنة سبع وخمسين. وكان جيّداً خيّراً يتغالى في محبّة الشيخ تقي الدين بن تيميّة وأصحابه، ويحفظ كثيراً من الأحاديث. وكان كثيرَ الشفقة على خيل البريد إلى الغاية، لا يسمح بخروج الفرس من عنده إلاّ بَعْد شدة شديدة ومدة مديدة. ولمّا وَرَد السلطان الملك الصالح صّالح إلى دمشق في سنة ثلاث وخمسين وسبع مئة رسم له بعشرة، وكان من جملة أمراء العشرات بدمشق، وهو الذي وقف المحيّا في جامع الأمير سيف الدين تنكز بدمشق، ووقف عليه حوانيت بحمص.

أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ)

__________________________________________

براق أَمِير آخور بِدِمَشْق أَقَامَ فِيهَا قريب الثَّلَاثِينَ سنة وَكَانَ حازماً ضابطاً كثير الْحبّ فِي ابْن تَيْمِية وَأَصْحَابه وَكَانَ يحفظ كثيرا من الْأَحَادِيث وَولى إمرة عشرَة بآخرة وَمَات فِي ربيع الأول سنة 757

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي