برئت من الهبل الأول

أبيات قصيدة برئت من الهبل الأول لـ المؤيد في الدين

برئت من الهُبَل الأوَّلِ

ومن أدلم بعده أحول

ومن نعْثَلٍ وبني جنسه

جميعا ومِنْ ربَّة المَحْمَل

ومن ناِصبٍ غاصبٍ للحقوق

ورافضة قد طَغَوْا في عَلِي

رضيتُ التستر لي مذهبا

وما أبتغي عنه من مَعْدِل

وحب الصحابة لي معقل

فما دونه لي من معقل

ولائيَ صدْقٌ لصدِّيقنا

وفاروق أمَّتِنا الأفَضل

أرى الخير والشر من ربنا

وأعرض عن حجة المبطل

فمن يهده الله ما إن يضل

ولن يهتدي الدهرَ من يضلل

برئت من الرفض والإعتزال

وصرت من النصب في معزل

فيا رب زدني هُدًى مَعْ هُداي

بجاه محمدٍ المرسل

شرح ومعاني كلمات قصيدة برئت من الهبل الأول

قصيدة برئت من الهبل الأول لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها عشرة.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.